مجلس الأمن يفرض عقوبات على 18 مسؤولاً وشركة في كوريا الشمالية
مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تتضمن 18مسؤولاً وشركة ووضع من ضمنها 13 مسؤولاً كبيراً على اللائحة السوداء، كذلك طالت العقوبات القوة الإستراتيجية الصاروخية للجيش الكوري وشركتين ومصرف. الصين تؤيد العقوبات ووزير الدفاع الأميركي يرى أن برنامج كوريا الشمالية يهدد الجميع.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 3 حزيران 2017
العقوبات طالت 13 مسؤولاً ووضعتهم على اللائحة السوداء
فرض مجلس الأمن
عقوبات على 18 مسؤولاً وشركة في كوريا الشمالية.
وتبنى المجلس
بالاجماع الجمعة القرار الذي وضعت الولايات المتحدة مسودته، ووضع على اللائحة
السوداء للعقوبات 13 مسؤولاً في مواقع مختلفة بينهم تشو ايل- يو الذي يعتقد أنه
رئيس المخابرات الخارجية في نظام كيم جونغ-أون، إضافة إلى 4 شركات، ما يمنعهم من
السفر إلى كافة دول العالم ويجمد أصولهم.
وشملت العقوبات
مسؤولين كبار في حزب العمال الكوري الشمالي، ورؤساء مؤسسات تجارية مكلفين بتأمين
مشتريات لبرامج بيونغ يانغ العسكرية.
كذلك طالت
العقوبات القوة الإستراتيجية الصاروخية للجيش الكوري الشمالي، وشركتين تجاريتين
ومصرف كوريو، وترتبط هذه المؤسسات التي تمّ تجنبد أصولها بمكتب الحزب الذي يدير
النشاطات المالية للزعيم الكوري الشمالي.
وقالت السفيرة
الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن "مجلس الأمن يبعث برسالة واضحة إلى
كوريا الشمالية وهي "أوقفوا إطلاق الصواريخ البالستية أو واجهوا النتائج".
أضافت هايلي أنه "وأبعد من العواقب الدبلوماسية والمالية، تبقى
الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لمواجهة العدائية الكورية الشمالية بوسائل
أخرى".
بدورها، أيّدت
الصين، حليفة بيونغ يانغ، فرض العقوبات على كوريا الشمالية، لكنها في المقابل جددت
دعوتها للحوار لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ووصف السفير الصيني
لو جيي التوترات الحالية بـ"المعقدة والحساسة"، لكنه أشار إلى أن هناك
"فرصة دقيقة للعودة إلى المسار الصحيح في السعي لتسوية عبر الحوار والمفاوضات".
ماتيس من مؤتمر سنغافورة: برنامج كوريا الشمالية يهددنا جميعاً
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قال السبت إن "كوريا الشمالية وبرنامج أسلحتها النووية يشكلان تهديداً لنا جميعاً"، ودعا المجتمع الدولي "للعمل معاً حول هذه القضية".
وأضاف ماتيس في خطاب له خلال حضوره القمة الدفاعية الأمنية في سنغافورة "يتحتم علينا أن يقوم كل منا بما عليه لاتمام التزاماتنا والعمل معاً لدعم هدفنا المشترك بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية".
ورأى ماتيس أن "أفعال كوريا الشمالية غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي"، مشيراً إلى أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر".
بدورها، عبّرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا عن تأييدها لاستخدام الولايات المتحدة أي خيار في التعامل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك الضربات العسكرية.
وقالت إينادا خلال كلمتها في المؤتمر إن "طوكيو تريد بناء تحالف أعمق مع الولايات المتحدة يمكنه أن يلعب دوراً أمنياً إقليمياً"، مشددة "أؤيد بقوة الموقف الأميركي".
وكان
الجيش الأميركي قال الأربعاء الماضي إنه أجرى بنجاح أول تجربة للدفاع الصاروخي تشمل محاكاة هجوم بصاروخ باليستي عابر للقارات في علامة فارقة مهمة لبرنامج يهدف إلى الدفاع ضد "التهديد المتزايد" الذي تمثله كوريا الشمالية.
وكذلك كانت ظهرت
قاذفتا القنابل الاستراتيجية الأميركية من طراز "بي-1 بي لانسر" في سماء البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية بعد مرور 5 ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، فيما يبدو بأنه بمثابة رسالة تحذيرية قوية ضد الجارة الشمالية التي أجرت 9 تجارب صاروخية منذ بداية العام الحالي.
وأجرت بيونغ يانغ الإثنين الماضي
تجربة صاروخية هي الأخيرة لها في سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية التي أدت إلى تصعيد التوتر حول سعيها لتطوير صاروخ يكون قادراً على حمل رأس نووي يصل إلى الولايات المتحدة، في الوقت الي تعهدت فيه الأخيرة بالرد على تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية "بوسائل أخرى إذا تطلب الأمر".
وقالت القيادة الاميركية للمحيط الهادئ في بيان إن القذيفة التي أطلقتها كوريا الشمالية هي صاروخ باليستي قصير المدى سقط بعد 6 دقائق من التحليق.