"جبهة النصرة" تعتقل عبد الباسط الساروت.. وهروب 50 معتقلاً من سجونها
هيئة تحرير الشام تعتقل قائد "كتيبة البياضة" عبد الباسط الساروت والذي ذاع صيته خلال سنوات الحرب التي شهدتها مدينة حمص قبل أن يخرج منها إلى إدلب، ومصادر معارضة تقول إنّ الأخير كان مطلوباً لما يسمى محكمة حمص منذ نحو سنتين.
وذكرت مصادر معارضة أنّ الساروت كان مطلوباً لما يسمى محكمة حمص منذ نحو سنتين والتي أصدرت بحقه حينها حكماً بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وجرى اعتقال الساروت على طريق إدلب سلقين من قبل حاجز لهيئة تحرير الشام وجرى نقله إلى أحد السجون الموجودة في جبال كفرتخاريم، حيث ذكرت المصادر أنّ السعودي عبدالله المحيسني سيشرف على محاكمة الساروت والذي يعمل على الإفراج عنه.
وكان الساروت أعلن بيعته لداعش بهدف الحصول على المال والطعام، إلا أنّ التنظيم رفض بيعته حينها باعتبارها غير كاملة، ليخرج بعدها الساروت في تسجيل مصور ينفي مبايعته التنظيم في محاولة منه لامتصاص غضب الفصائل التي كان يتواجد بينها، إلى جانب رفض معظم عناصره البيعة.
وتعرضت الكتيبة التي يقودها الساروت آواخر العام 2015 إلى هجوم وحصار من قبل "جبهة النصرة" في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وتدخل حينها عدد من قادة الفصائل وقاموا بإخراج الساروت وعناصره البالغ عددهم 150 مسلحاً باتجاه ريف إدلب وسيطرة النصرة على كامل سلاحه ومقاره في ريف حمص الشمالي.
ومن جهة أخرى، هرب 50 معتقلاً من أحد سجون جبهة النصرة في بلدة أبو الظهور شرق إدلب، بعد قيام أحد المعتقلين بمباغتة الحرس وسرقة سلاحهم وإطلاق سراح السجناء.
وذكر ناشطون أنّ أحد المساجين لدى النصرة قام بمباغتة الحرس الذين قاموا بإخراجه لإعداد إبريق من الشاي، وقام بالاستيلاء على بندقية أحدهم ووجهها نحوهم وقام بإدخالهم إلى غرفة المساجين الذين قاموا بتكبيلهم، وخرجوا جميعاً باتجاه أماكن مجهولة.
وأشار الناشطون إلى أنه من بين السجناء الذين هربوا، عناصر من الجيش الحر - حركة حزم والفرقة 13 ومدنيون، وسط تكتم من قبل جبهة النصرة التي لم تصدر أي تعليق حول ذلك.