بعد صفقاتها العسكرية مع أميركا.. السعودية تُلغي طلبية 4 سفن حربية من تركيا
السعودية تلغي طلبية أربع سفن حربية كانت تقدمت بها إلى تركيا في إطار مشروع "السفينة الوطنية"، وذلك بعد توقيعها اتفاقية للصناعات العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 110 مليارات دولار.
وأشارت صحيفة "حرييت" التركية إن إلغاء السعودية لطلبية السفن التي كانت ستربح تركيا ملياري دولار منها أحزن كثيراً ترسانات "توزلا" التي كانت ستنتج السفن.
وعند وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية في أول جولة خارجية له منذ دخوله البيت الأبيض، وقع على سلسلة اتفاقيات مع السعودية قيمتها 110 مليارات دولار، بالإضافة لصفقات عسكرية مستقبلية تتخطى 250 مليار دولار.
يذكر أن أحد مشاريع التعاون
بين الدولتين كان مشروع السفينة الوطنية "Milgem"، ويُعد مشروع السفينة الوطنية أحد أقوى مشاريع
التأميم في الصناعات الدفاعية التركية.
ويتزايد الاهتمام الدولي منذ فترة بالسفن التي انتقلت إلى شركة "تكنولوجيات الدفاع للهندسة والتجارة” المحدودة التابعة لمستشارية الصناعات الدفاعية، وتتواصل العلاقات المتعلقة بالمشروع مع دول مثل السعودية والإمارات وقطر وباكستان.
وفي الفترة الماضية تمّ الحديث عن التوصل إلى اتفاق
مع السعودية لإنتاج 4 سفن حربية وأن شركة تكنولوجيا الدفاع للهندسة والتجارة المحدودة
ستوقع الاتفاقية خلال فترة قصيرة، كما زعم أيضاً أن إحدى السفن التي ستُباع في إطار الاتفاقية
من بين السفن التي تم الانتهاء منها بالفعل، غير أن السعودية تراجعت عن شراء هذه السفن
وألغت الطلبية.
“Suudi Arabistan, Türkiye'ye verdiği 4 savaş gemisi siparişini (toplam 2 milyar $ bedelinde) iptal etmiş.” https://t.co/WMOwf9NkbP
— Ekonomik Güç Dergisi (@ekonomikguc) ٢٩ مايو، ٢٠١٧
هل يعرقل الكونغرس صفقة الأسلحة للسعودية؟
وقبيل زيارة الرئيس الأميركي للسعودية قالت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة إنّ واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع المملكة العربية السعودية، بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد بالفعل.