يوميات الموصل: الحدود السورية تقترب
في تفاصيل عمليات الفترة من 24 وحتى 28 أيار/مايو الجاري من معركة تحرير الموصل، تستمر القوات العراقية المشتركة في عملياتها في الساحل الأيمن للموصل وقضاء القيروان، وفي الموصل القديمة تتمركز قوات الشرطة الاتحادية والردّ السريع في عمق محاور "الموصل القديمة" في أربعة اتجاهات رئيسية.

في
الاتجاه اﻷول المحاذي لنهر دجلة باتجاه منطقتي باب السراي وباب الطوب، تحافظ
القوات على مواقعها في مثلث عملياتها باتجاه مسجد النوري ومنارة الحدباء (باب
السراي – باب الطوب – حوش الخان)، مع استمرار للعمليات الخاصة الليلية بشكلٍ يومي.
الاتجاه الثاني للهجوم في الموصل القديمة يمتد من باب لكش وباب جديد وجامع خزام وصولاً غرباً إلى باب البيض وخزرج، الاتجاهان الثالث والرابع تحافظ فيهما قوّات الرد السريع على مواقعها في منطقتي باب سنجار والمشاهدة، واستمر تقدمها باتجاه حمام المنقوشة وخضيرة السادة غرب منارة الحدباء.
خطّ المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل الجسر القديم ومناطق سوق الأربعاء وباب الطوب وشارع حلب والفنادق ومبنى المحافظة وكراج بغداد ورأس الجادة.
كما تحافظ القوات على خط سيطرتها في الأحياء الأخرى جنوب الموصل القديمة والمتمثل في أحياء الدندان والدواسة والنبي شيت والعكيدات والجوسق والطيران والغزلاني واﻷغوات.
في المحور الثاني، "محور قوات العمليات الخاصة"، استمرت عمليات قوات مكافحة الإرهاب في حي الصحة الأولى والذي باتت حوالي 70 بالمائة من مناطقه محررة، واستمرت كذلك عمليات قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع في الأطراف الجنوبية الغربية لحي الزنجيلي، وتحافظ على خط سيطرتها الذي يشمل أحياء المعلمين والمأمون والموصل الجديدة والرسالة وشقق نابلس والنفط ووادي حجر وتل الريان والصمود ونابلس والمحطة وتل الرمان والمنصور والشهداء الأولى والثانية والعامل الأولى والثانية واليابسات ورجم حديد وسوق المعاش والمعلّمين والصناعة القديمة والعروبة والمغرب واليرموك الأولى والثانية وحدائق اليرموك والمطاحن والسكك والآبار والنصر والثورة والصحة الثانية والتنك، وعلى خط تماس مع أحياء الزنجيلي والصحة الأولى.
في المحور الثالث،"شمال الساحل الأيمن"، يستمر الهجوم الرئيسي للقوات المشتركة المكونة من وحدات من الفرقة الخامسة عشر واللواء 73 بجانب وحدات الرد السريع في الشرطة الاتحادية ودعم دبابات الفرقة التاسعة على مناطق شمال الساحل الأيمن انطلاقاً من منطقة أحليلة على أربعة اتجاهات رئيسية. في الاتجاه الهجومي الأول تحافظ القوات على مناطق سيطرتها التي تشمل كامل مشيرفة وحي حاوي الكنيسة، وفي الاتجاه الهجومي الثاني تحافظ قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع على مناطق سيطرتها التي تشمل حيي 17 و30 تموز.
في الاتجاهين الهجوميين الثالث والرابع بدأت قوات الشرطة الاتحادية مدعومة بدبابات الفرقة التاسعة المدرعة في عمليات اقتحام المناطق الشمالية من حيي الشفاء والزنجيلي، في حي الشفاء حققت القوات نسبة سيطرة تبلغ 45 بالمائة وحررت بالكامل المدينة الطبية التي تشمل كافة المرافق الطبية الموجودة في الحي مثل مستشفي ابن سينا والمستشفي الجمهوري ومستشفى البتول، بالإضافة إلى فندق نينوى ومصنع للمياه الغازية، ووصلت إلى الجسر الثالث ليتبقى جسر واحد فقط خارج سيطرة القوات وهو الجسر الخامس بين حي الشفاء والموصل القديمة، في حي الزنجيلي حققت القوات تقدماً مهما يتراوح بين 25 و35 بالمائة من مساحة الحي. تحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل كامل منطقة الهرمات وأحياء الربيع والاقتصاديين والورشان والنجار والرفاعي والعريبي والإصلاح الزراعي والصناعة الشمالية والجنوبية والمعامل ومقبرة وادي عكاب.
في الجبهة الغربية، أطلقت قوات الحشد الشعبي بدعم من طيران الجيش العراقي خلال هذه الفترة المرحلة الثانية من عملياتها في هذه الجبهة، وهي تستهدف المناطق الغربية لقضاء القيروان باتجاه مناطق قضاء البعاج وناحية القحطانية للوصول إلى الحدود مع سوريا، بدأت التحركات على محورين شمالى وجنوبي في اتجاه ناحية القحطانية، في المحور الشمالي تمت السيطرة على قرى الحاتمية والقابوسية ورمبوس شرقي ورمبوس غربي بجانب معسكر سنجار ومجمع دوميز، وفي المحور الجنوبي سيطرت على قرى تل غزي وبسكي شمالي وبسكي جنوبي وعين فتحي والمالحات وكوجو وأرفيع وقبة الوهيبي، ثم تمكنت أمس من تحرير قرية العدنانية ثم مركز الناحية والمجمع السكني الواقع غربه لتتم بذلك السيطرة على كامل مناطق القحطانية وتصبح القوات في هذا المحور على بعد 25 كم فقط من خط الحدود مع سوريا، ويتبقى تحرير باقي مناطق قضاء البعاج الذي يبعد مركزه عن القحطانية نحو 18 كم جنوباً لتكتمل السيطرة على المنطقة الغربية للموصل.
نفّذ تنظيم داعش في هذه الفترة هجومين متزامنين على قريتي حليوة الكبيرة والصغيرة في قضاء طوز خرماتو جنوب كركوك تصدت له قوات البيشمرجة، وتصدت قوات الحشد الشعبي مدعومة بالجيش العراقي لهجوم محدود نفذه داعش شمال شرق بعقوبة، تلاه تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر داعش.
الاتجاه الثاني للهجوم في الموصل القديمة يمتد من باب لكش وباب جديد وجامع خزام وصولاً غرباً إلى باب البيض وخزرج، الاتجاهان الثالث والرابع تحافظ فيهما قوّات الرد السريع على مواقعها في منطقتي باب سنجار والمشاهدة، واستمر تقدمها باتجاه حمام المنقوشة وخضيرة السادة غرب منارة الحدباء.
خطّ المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل الجسر القديم ومناطق سوق الأربعاء وباب الطوب وشارع حلب والفنادق ومبنى المحافظة وكراج بغداد ورأس الجادة.
كما تحافظ القوات على خط سيطرتها في الأحياء الأخرى جنوب الموصل القديمة والمتمثل في أحياء الدندان والدواسة والنبي شيت والعكيدات والجوسق والطيران والغزلاني واﻷغوات.
في المحور الثاني، "محور قوات العمليات الخاصة"، استمرت عمليات قوات مكافحة الإرهاب في حي الصحة الأولى والذي باتت حوالي 70 بالمائة من مناطقه محررة، واستمرت كذلك عمليات قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع في الأطراف الجنوبية الغربية لحي الزنجيلي، وتحافظ على خط سيطرتها الذي يشمل أحياء المعلمين والمأمون والموصل الجديدة والرسالة وشقق نابلس والنفط ووادي حجر وتل الريان والصمود ونابلس والمحطة وتل الرمان والمنصور والشهداء الأولى والثانية والعامل الأولى والثانية واليابسات ورجم حديد وسوق المعاش والمعلّمين والصناعة القديمة والعروبة والمغرب واليرموك الأولى والثانية وحدائق اليرموك والمطاحن والسكك والآبار والنصر والثورة والصحة الثانية والتنك، وعلى خط تماس مع أحياء الزنجيلي والصحة الأولى.
في المحور الثالث،"شمال الساحل الأيمن"، يستمر الهجوم الرئيسي للقوات المشتركة المكونة من وحدات من الفرقة الخامسة عشر واللواء 73 بجانب وحدات الرد السريع في الشرطة الاتحادية ودعم دبابات الفرقة التاسعة على مناطق شمال الساحل الأيمن انطلاقاً من منطقة أحليلة على أربعة اتجاهات رئيسية. في الاتجاه الهجومي الأول تحافظ القوات على مناطق سيطرتها التي تشمل كامل مشيرفة وحي حاوي الكنيسة، وفي الاتجاه الهجومي الثاني تحافظ قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع على مناطق سيطرتها التي تشمل حيي 17 و30 تموز.
في الاتجاهين الهجوميين الثالث والرابع بدأت قوات الشرطة الاتحادية مدعومة بدبابات الفرقة التاسعة المدرعة في عمليات اقتحام المناطق الشمالية من حيي الشفاء والزنجيلي، في حي الشفاء حققت القوات نسبة سيطرة تبلغ 45 بالمائة وحررت بالكامل المدينة الطبية التي تشمل كافة المرافق الطبية الموجودة في الحي مثل مستشفي ابن سينا والمستشفي الجمهوري ومستشفى البتول، بالإضافة إلى فندق نينوى ومصنع للمياه الغازية، ووصلت إلى الجسر الثالث ليتبقى جسر واحد فقط خارج سيطرة القوات وهو الجسر الخامس بين حي الشفاء والموصل القديمة، في حي الزنجيلي حققت القوات تقدماً مهما يتراوح بين 25 و35 بالمائة من مساحة الحي. تحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل كامل منطقة الهرمات وأحياء الربيع والاقتصاديين والورشان والنجار والرفاعي والعريبي والإصلاح الزراعي والصناعة الشمالية والجنوبية والمعامل ومقبرة وادي عكاب.
في الجبهة الغربية، أطلقت قوات الحشد الشعبي بدعم من طيران الجيش العراقي خلال هذه الفترة المرحلة الثانية من عملياتها في هذه الجبهة، وهي تستهدف المناطق الغربية لقضاء القيروان باتجاه مناطق قضاء البعاج وناحية القحطانية للوصول إلى الحدود مع سوريا، بدأت التحركات على محورين شمالى وجنوبي في اتجاه ناحية القحطانية، في المحور الشمالي تمت السيطرة على قرى الحاتمية والقابوسية ورمبوس شرقي ورمبوس غربي بجانب معسكر سنجار ومجمع دوميز، وفي المحور الجنوبي سيطرت على قرى تل غزي وبسكي شمالي وبسكي جنوبي وعين فتحي والمالحات وكوجو وأرفيع وقبة الوهيبي، ثم تمكنت أمس من تحرير قرية العدنانية ثم مركز الناحية والمجمع السكني الواقع غربه لتتم بذلك السيطرة على كامل مناطق القحطانية وتصبح القوات في هذا المحور على بعد 25 كم فقط من خط الحدود مع سوريا، ويتبقى تحرير باقي مناطق قضاء البعاج الذي يبعد مركزه عن القحطانية نحو 18 كم جنوباً لتكتمل السيطرة على المنطقة الغربية للموصل.
نفّذ تنظيم داعش في هذه الفترة هجومين متزامنين على قريتي حليوة الكبيرة والصغيرة في قضاء طوز خرماتو جنوب كركوك تصدت له قوات البيشمرجة، وتصدت قوات الحشد الشعبي مدعومة بالجيش العراقي لهجوم محدود نفذه داعش شمال شرق بعقوبة، تلاه تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر داعش.