شمخاني: إنتاج الإرهاب لا يتوقف في السعودية وسوريا لن تسمع بتواجد أميركا على أراضيها
أمين سرّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يقول في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية إن الحكومة السورية لن تسمح لأميركا بالتواجد على أراضيها، ويشير إلى أن انتاج الإرهاب لا يتوقف في السعودية، كذلك يؤكد أن بلاده جديّة في محاربة الإرهاب وإقرار السلام والاستقرار إذا ما طلب منها تقديم جهد مضاعف لخفض التوتر في سوريا خاصة.

قال علي شمخاني أمين سرّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن "الحكومة
السورية لن تسمح لأميركا بالتواجد على أراضيها".
وأضاف شمخاني في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية السبت إن "التحالف الحقيقي لمحاربة الإرهاب هو تحالف إيران وروسيا وسوريا والعراق"، مشيراً إلى أن "إنتاج الإرهاب لا يتوقف في السعودية".
وأوضح شمخاني أن "إيران تحارب الإرهاب منذ 40 عاماً وقدمت الألاف على هذا الطريق، في حين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار في أول سفر خارجي له دولة هي مصنع إنتاج الإرهاب"، وفق ما قال. كذلك رأى أن "المجتمع الدولي لا يأخذ اتهامات ترامب لإيران بدعمها الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط على محمل الجد".
وأكد شمخاني أن "بلاده جديّة في محاربة الإرهاب وإقرار السلام والاستقرار"، مضيفاً أنه "إذا ما طلب منها تقديم جهد مضاعف فهي مستعدة لدراسة إرسال عسكريين لضمان الأمن في مناطق خفض التوتر في سوريا".
أمين سرّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رأى أيضاً أن "الفكر الوهّابي وأموال النفط والحكم المتوارث أوجد في السعودية شباباً متطرفين غير قادرين على زعزعة الأوضاع في الرياض، لكنهم لا يمانعون من توجيه هذا الأمر إلى سوريا واليمن والعراق"، مؤكداً أن "الإرهابيين في سوريا والعراق هم أداة لتنفيذ السياسات الأميركية في المنطقة"، وفق ما قال.
وأضاف شمخاني في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية السبت إن "التحالف الحقيقي لمحاربة الإرهاب هو تحالف إيران وروسيا وسوريا والعراق"، مشيراً إلى أن "إنتاج الإرهاب لا يتوقف في السعودية".
وأوضح شمخاني أن "إيران تحارب الإرهاب منذ 40 عاماً وقدمت الألاف على هذا الطريق، في حين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار في أول سفر خارجي له دولة هي مصنع إنتاج الإرهاب"، وفق ما قال. كذلك رأى أن "المجتمع الدولي لا يأخذ اتهامات ترامب لإيران بدعمها الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط على محمل الجد".
وأكد شمخاني أن "بلاده جديّة في محاربة الإرهاب وإقرار السلام والاستقرار"، مضيفاً أنه "إذا ما طلب منها تقديم جهد مضاعف فهي مستعدة لدراسة إرسال عسكريين لضمان الأمن في مناطق خفض التوتر في سوريا".
أمين سرّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رأى أيضاً أن "الفكر الوهّابي وأموال النفط والحكم المتوارث أوجد في السعودية شباباً متطرفين غير قادرين على زعزعة الأوضاع في الرياض، لكنهم لا يمانعون من توجيه هذا الأمر إلى سوريا واليمن والعراق"، مؤكداً أن "الإرهابيين في سوريا والعراق هم أداة لتنفيذ السياسات الأميركية في المنطقة"، وفق ما قال.