ناشطون يغلقون مقر الأمم المتحدة برام الله ودعوة لمحاسبة وزير الأمن الإسرائيلي
مجموعة من الناشطين تغلق مقر الأمم المتحدة في رام الله مطالبين المنظمة الدولية بالضغط من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين وإنهاء إضرابهم، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع يدعو إلى تقديم إحالة فورية بلائحة اتهام ضد وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد اردان تتضمن قيامه بتهديد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالقتل واستخدام التغذية القسرية.
ويأتي ذلك في اليوم الــ 31 على إضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام.
وقال بيان الأهالي إن الإغلاق اليوم لمقر الأمم المتحدة، يأتي بعد "تنصّل المنظمة الدولية من تحمل مسؤولياتها اتجاه القضية الفلسطينية، ودوام صمتها عن قضية المضربين عن الطعام".
ورفع الناشطون لافتات كتب عليها "مقر الأمم المتحدة قرار من الأسرى المضربين لمدة 31 يوماً..مغلق!".
ووضع الأهالي في بيانهم الأمم المتحدة بكافة لجانها تحت طائلة المسؤولية القانونية بصفتها المؤسسة الدولية المكلّفة بحماية حقوق الإنسان وتطبيقها، وذلك استناداً إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب بيان الأهالي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية أرواح المعتقلين المضربين.
إغلاق مقر الأمم المتحدة في رام الله بقرار من الاسرى المضربين لليوم ال٣١ #اضراب_الكرامة pic.twitter.com/Au7deC0fk1
— صمود سعدات (@BFalasteen) ١٧ مايو، ٢٠١٧
قراقع يدعو إلى تقديم لائحة اتهام ضد وزير الأمن الإسرائيلي فوراً
وقال قراقع إن قيام اردان بنقل الأسرى الذين تدهورت أحوالهم الصحية إلى مستشفيات ميدانية وليس إلى مستشفيات مدنية، يخالف كل المعايير الإنسانية والطبية في التعامل مع الحالات الصحية الصعبة في صفوف المضربين.