أشاد باستتباب الأمن خلال الانتخابات..خامنئي: الفائزان الحقيقيان هما الشعب والنظام

المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي يستقبل شرائح مختلفة من الإيرانيين الأربعاء قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية والبلدية، وستتم الانتخابات في مناخ من التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة حيث سيكون ترامب في يوم إعلان النتائج موجوداً في السعودية.

المرشد الخامنئي استقبل شرائح مختلفة من الشعب الإيراني من محافظات زنجان وسمنان وقزوين
استقبل المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي الأربعاء شرائح مختلفة من الإيرانيين وذلك قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية والبلدية وأشاد باستتباب الأمن في البلاد مؤكداً تعاون وتنسيق جميع السلطات لحماية الانتخابات.


المرشد الإيراني أكد أن "هناك مرشحاً واحداً سيحصد الأصوات لكن الفائز الحقيقي هو الشعب الإيراني والنظام الإسلامي"، مضيفاً أنّ الشعب يستعد بـ"حماسة" للانتخابات لكن الهدوء في كل مكان هذا مهم جداً و يجب تقديره.


وقال مستقبلاً حشوداً من المواطنين "انظروا إلى دول المنطقة أين يتوفر الأمن؟ وسط انعدام الأمن هذا.. إيران تنعم بالأمن ومنشغلة بالانتخابات.. قبل يومين من الانتخابات الأجواء في إيران هادئة وآمنة وهذا يقدّر 

 

وألمح المرشد الإيراني إلى أنّه من الممكن أن يكون هناك من يريد القيام بارتكاب مخالفات في سياق الانتخابات ويجب على جميع الأجهزة التنفيذية والرقابية والضامنة لأمن الانتخابات التنبّه لذلك، محذراً في الوقت نفسه أنّ هناك أعداءً للشعب الإيراني وينبغي على المواطنين أن يكونوا واثقين من أنفسهم وعاقدي العزم على تحقيق أهدافهم.


وستجري الدورة الــ 12 للانتخابات الرئاسیة الایرانیة یوم الجمعة 19 أیار/مایو وتحصل بالتزامن معها الدورة الخامسة لانتخابات المجالس البلدیة والقرویة، وكذلك الانتخابات الفرعیة الأولی لمجلس الشوری الإسلامي بدورته العاشرة.


وتنتهي مساء الأربعاء فعاليات الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات قبل الدخول الخميس في مرحلة الصمت الانتخابي، وتقتصر المنافسة الرئاسية على روحاني ورئيسي على الرغم من تواجد مرشّحين آخرين لم ينحسبا حتى الآن وهم مصطفى ميرسليم وهاشمي طبا، ويُتوقّع أن تنتهي من الدورة الأولى.


وستتم الانتخابات في مناخ من التوتر مع الولايات المتحدة بدأ مع انتخاب الرئيس دونالد ترامب، الذي سيكون في يوم إعلان النتائج السبت موجوداً في السعودية.


ويسعى روحاني، حليف الإصلاحيين الذي انتُخب من الجولة الأولى عام 2013 مع 50,7% من الأصوات، إلى الحصول على ولاية ثانية مدتها أربع سنوات. 

"تسونامي شعبي" للمرشح رئيسي في مصلّى الخميني بطهران

وكان توافد مئات الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي نحو مصلى الإمام الخميني بالعاصمة طهران، للمشاركة في المراسم التي انطلقت لإعلان الدعم له.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن نسبة مؤيدي رئيسي ارتفعت بشكل كبير، بعدما أعلن المرشح محمد باقر قاليباف انسحابه الإثنين لصالح رئيسي.


وتشكّر رئيسي قاليباف الذي حضر في مصلى الإمام الخميني على "خطوته الثورية التي جاءت في التوقيت المناسب"، معتبرا أن يوم الانتخابات "سيكون عرساً وطنيّاً لصالح الشعب الإيراني".

رئيسي أشار إلى مشاكل البلاد لافتاً إلى أنّه يعرف طريقة الخروج منها عبر توفير فرص العمل للشباب ومكافحة الفساد من أجل اقتصاد مزدهر ينعم به الشعب الايراني.

وانتقد رئيسي حكومة الرئيس روحاني التي "حاولت أن تفتّش عن حل للأزمات خارج الحدود، في حين أن الحل هو بين أيدي الشعب الإيراني"، مضيفاً "لم تستطيعوا أن تحققوا الفائدة المرجوة من الاتفاق النووي ونحن نعتقد أنكم لا تستطيعون".

وشدّد رئيسي بأنه "لا عودة إلى الوراء ولا قبول بالواقع الحالي، بل تغيير يعود بالنفع على الشعب ومصلحته"، داعياً إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات. 

ستجری الدورة الــ 12 للانتخابات الرئاسیة الایرانیة یوم الجمعة
أما منافسه الرئيس الحالي حسن روحاني فقد أكد بأنه لن يسمح بعودة الحظر ضد البلاد.

روحاني وخلال كلمة ألقاها مدینة أهواز جنوب غرب إیران قال "لقد بدأنا في العام 2013 مع بعضنا طریقاً، نجحنا في بعض الأمور وفي أمور أخرى وصلنا إلى منتصف الطریق، وسنسعى للتغلب على النقائص والمشاكل"، موضحاً أن حكومته دفعت عن حقوق الشعب الإیراني ورفع الحظر والحصار عنه.

كما أكد روحاني بأن الحكومة ستبذل اهتماماً خاصاً بالأهواز والمستنقعات فی خوزستان، مشدداً على ضرورة المشاركة الواسعة فی الانتخابات حيث قال "لو أردتم المزید من التطور وأربعة أعوام أفضل وأن نحل المشاكل، فعلینا جمیعاً التوجه إلى صنادیق الاقتراع یوم الجمعة".

اخترنا لك