مجلس الأمن يدرس عقوبات ضد كوريا الشمالية.. وهايلي: كفى هذا ليس مزاحاً!
مجلس الأمن الدولي يبحث في جلسة مغلقة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة الأحد الماضي، وبالتزامن كوريا الجنوبية تعلن عن رغبتها في استئناف الاتصالات مع جارتها كوريا الشمالية.

وأعلنت نيكي هايلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن "واشنطن وبكين الحليف الدبلوماسي والعسكري لبيونغ يانغ، تعملان معاً حالياً في مجلس الأمن على قرار لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية"، موضحة أن "واشنطن لن تدخل في حوار مع كوريا الشمالية إلا بعد أن توقف برنامجها النووي".
وأضافت هايلي علينا جميعاً أن نوجه رسالة إلى كوريا الشمالية "يكفي.. الأمر خطير وليس مزاحاً"، في تحذير إلى الدول التي لا تطبق العقوبات الدولية المفروضة منذ عقد على كوريا الشمالية بأنها تواجه إمكان اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضدها.
وكانت هايلي قالت في وقت سابق إن إدارة الرئيس الأميركي ترامب لن تجلس مع الرئيس الكوري كيم جون أون قبل أن يلبّي الشروط الأميركية.
وقال دبلوماسيون إن الصين فضلت تجديد دعوتها إلى الحوار على أمل الحدّ من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
سفير أوروغواي إيلبيو روسيللي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن رأى من جهته، إن "فرض عقوبات على كوريا الشمالية هي قيد الدرس، لكنه في المقابل شدد على أنه "لا بدّ من إعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية مع بيونغ يانغ".
كوريا الجنوبية ترغب في استئناف الاتصالات مع كوريا الشمالية
