تشكيل "مجلس قومي" في سوريا عقب استقالة القيادة القومية لحزب البعث
القيادة القومية لحزب البعث في سوريا تقدم استقالتها، والمؤتمر الـ 14 للحزب يعلن استبدال القيادة القومية بـ "مجلس قومي"، والأمين القطري المساعد للحزب يقول إن قرارات المؤتمر "جريئة وقوية جداً".

قدّمت
القيادة القومية لحزب البعث في سوريا الحالية استقالتها للمؤتمر القومي الـ 14 والذي انعقد الأحد في دمشق.
وتم التوصل إلى أن تلتقي القيادة الجماعية للحزب في إطار "مجلس قومي" كبديل لصيغة القيادة القومية، يجتمع دورياً، ويتشكل من جميع مندوبي التنظيمات في الأقطار العربية.
وتأتي هذه الاستقالة بحسب وكالة سانا السورية "تحقيقاً لهدف المجتمعين في جعل الحزب يلبي متغيرات العصر ورؤى وتوجهات الأجيال الشابة، وإحداث تحولات جذرية فيما يتعلق بالصيغة التنظيمية الأنسب".
وأصدر المجتمعون بياناً جاء فيه أنه "انطلاقاً من قناعة أعضاء المؤتمر بأهمية الدور الذي تميز به حزب البعث العربي الاشتراكي على الساحة الإقليمية منذ تأسيسه وحتى الوقت الحالي، في تعزيز الفكر القومي العروبي، وتحقيقاً لهدف المجتمعين في جعل الحزب يلبى متغيرات العصر ورؤى وتوجهات الأجيال الشابة، وما يحتاجه ذلك من إحداث تحولات جذرية فيما يتعلق بالصيغة التنظيمية الأنسب، فقد قدمت القيادة القومية الحالية استقالتها للمؤتمر".
كما تم خلال المؤتمر "مناقشة القواعد التنظيمية العامة التي تحدد مهام المجلس القومي ومكتب التنسيق، والتي تؤمن الاتصال بين أحزاب البعث على الساحة القومية".
وقال الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال إن "انعقاد المؤتمر بعد ما يقارب 4 عقود من الانقطاع، دليل على إعادة وتنشيط الحياة الحزبية القومية، ولاسيما في ظل الوضع العربي المتخاذل"، مضيفاً أن "قرارات المؤتمر اليوم جريئة وقوية جداً، وتساعد في الانتقال إلى عمل قومي مميز، بكوادر بعثية أثبتت في هذه الظروف أنها على قدر المسؤولية وتحمل الصعاب".
وأشار الهلال إلى أن "الدول العربية الرجعية في هذه الظروف التي تمر على الوطن العربي لم تكن متخاذلة فحسب، بل باتت رأس حربة في ضرب كل المشاريع الاستقلالية التقدمية في المنطقة".
وتم التوصل إلى أن تلتقي القيادة الجماعية للحزب في إطار "مجلس قومي" كبديل لصيغة القيادة القومية، يجتمع دورياً، ويتشكل من جميع مندوبي التنظيمات في الأقطار العربية.
وتأتي هذه الاستقالة بحسب وكالة سانا السورية "تحقيقاً لهدف المجتمعين في جعل الحزب يلبي متغيرات العصر ورؤى وتوجهات الأجيال الشابة، وإحداث تحولات جذرية فيما يتعلق بالصيغة التنظيمية الأنسب".
وأصدر المجتمعون بياناً جاء فيه أنه "انطلاقاً من قناعة أعضاء المؤتمر بأهمية الدور الذي تميز به حزب البعث العربي الاشتراكي على الساحة الإقليمية منذ تأسيسه وحتى الوقت الحالي، في تعزيز الفكر القومي العروبي، وتحقيقاً لهدف المجتمعين في جعل الحزب يلبى متغيرات العصر ورؤى وتوجهات الأجيال الشابة، وما يحتاجه ذلك من إحداث تحولات جذرية فيما يتعلق بالصيغة التنظيمية الأنسب، فقد قدمت القيادة القومية الحالية استقالتها للمؤتمر".
كما تم خلال المؤتمر "مناقشة القواعد التنظيمية العامة التي تحدد مهام المجلس القومي ومكتب التنسيق، والتي تؤمن الاتصال بين أحزاب البعث على الساحة القومية".
وقال الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال إن "انعقاد المؤتمر بعد ما يقارب 4 عقود من الانقطاع، دليل على إعادة وتنشيط الحياة الحزبية القومية، ولاسيما في ظل الوضع العربي المتخاذل"، مضيفاً أن "قرارات المؤتمر اليوم جريئة وقوية جداً، وتساعد في الانتقال إلى عمل قومي مميز، بكوادر بعثية أثبتت في هذه الظروف أنها على قدر المسؤولية وتحمل الصعاب".
وأشار الهلال إلى أن "الدول العربية الرجعية في هذه الظروف التي تمر على الوطن العربي لم تكن متخاذلة فحسب، بل باتت رأس حربة في ضرب كل المشاريع الاستقلالية التقدمية في المنطقة".
نحو "مجلس قومي" لحزب البعث العربي الاشتراكي https://t.co/4SlFfEFeCU pic.twitter.com/JcExHV87et
— اخبارسورية سما سوريا (@samasyrianews) ١٤ مايو، ٢٠١٧