قبيل الاستحقاق الرئاسي..خامنئي: أعداؤنا يستهدفون أمننا واقتصادنا ونظامنا
المرشد الإيراني علي خامنئي يقول إن الانتخابات الإيرانية يمكن أن تشكل أرضية للتقدم ويمكن أن تؤدي إلى الضعف وإيجاد المشاكل، ويشرح الأهداف القريبة والمتوسطة وبعيدة المدى التي يحيكها "أعداء" إيران للبلاد.
خامنئي وفي كلمة له خلال حفل تخريج ضباط من جامعة الإمام حسين العسكرية دعا المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية للتأكيد أن القضايا الاقتصادية والأوضاع المعيشية للشعب الإيراني هي الأولوية بالنسبة لهم.
ولفت إلى أن عدم احترام القانون وعدم مراعاة الأخلاق وإطلاق تصريحات تعطي "أملاً للأعداء" وسيؤدي إلى أن تكون الانتخابات بضرر ايران، ورأى أنّ "الهدف القريب للأعداء" هو ضرب أمن البلاد وخلق الفتنة والفوضى رغم أنها في منطقة مليئة بعدم الاستقرار وعالم يعج بالتوتر.
وتابع خامنئي قائلاً إن الجهوزية لمواجهة الفتنة وعدم الاستقرار ستحبِط هذه المخططات.
الهدف المتوسط المدى لأعداء إيران: الاقتصاد والأوضاع المعيشية
ووأضاف خامنئي أنّ الأمن القومي وهدوء أوضاع البلاد مهم جداً وعلى المرشحين الحذر من تحريك القضايا الاعتقادية والجغرافية والقومية واللغوية والسير في طريق "خطة الأعداء غير المكتملة".
الهدف بعيد المدى لأعداء إيران: تغيير أصل النظام الإسلامي
وبالنسبة لخامنئي لا فرق بين "تغيير النظام" و "تغير سلوك النظام"، فتغيير السلوك يعني القضاء على النظام الإسلامي من خلال الابتعاد عن الطريق الذي سارت عليه طهران وهو "طريق الإسلام والثورة والإمام الخميني".