خطاب هام للرئيس التونسي غداً.. واستقالات مفاجئة في هيئة الانتخابات
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس شفيق صرصار يعلن استقالته بشكل مفاجئ من رئاسة الهيئة بالإضافة إلى نائب الرئيس مراد المولهى والعضو لمياء الزرقوني، والرئيس الباجي قايد السبسي يلقي خطاباً غداً الأربعاء وصف "بالمهم" يتناول فيه الوضع العام بالبلاد.

من المقرر أن يلقي
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي غداً الأربعاء في قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية
خطاباً، يتناول فيه الوضع العام بالبلاد وصف "بالمهم".
وتقول مصادر من القصر الرئاسي إنه سيكون خطاباً هاماً، وذهبت بعض المصادر إلى أنه قد يقوم خلاله السبسي باقتراح تنظيم استفتاء لتعديل الدستور وتوسيع صلاحياته.
وسيحضر الخطاب وفق ما صرح به مصدر إعلامي من رئاسة الجمهورية في بيان له رئيس الحكومة وأعضاؤها وممثلو الأحزاب السياسية، ورئيس وأعضاء مجلس نواب الشعب، وعدد من الشخصيات الوطنية. وسيبثّ الخطاب مباشرة على القناة الرسمية التونسية عند الساعة الواحدة بتوقيت القدس الشريف.
وتقول مصادر من القصر الرئاسي إنه سيكون خطاباً هاماً، وذهبت بعض المصادر إلى أنه قد يقوم خلاله السبسي باقتراح تنظيم استفتاء لتعديل الدستور وتوسيع صلاحياته.
وسيحضر الخطاب وفق ما صرح به مصدر إعلامي من رئاسة الجمهورية في بيان له رئيس الحكومة وأعضاؤها وممثلو الأحزاب السياسية، ورئيس وأعضاء مجلس نواب الشعب، وعدد من الشخصيات الوطنية. وسيبثّ الخطاب مباشرة على القناة الرسمية التونسية عند الساعة الواحدة بتوقيت القدس الشريف.
استقالة مفاجئة لرئيس هيئة الانتخابات في تونس

من جهة ثانية، أعلن رئيس الهيئة
العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار استقالته من رئاسة الهيئة، بالإضافة لنائب الرئيس
مراد المولهى والعضو لمياء الزرقوني.
وأرجع صرصار أسباب الاستقالة خلال نقطة إعلامية إلى أنها تعود لخلافات داخل الهيئة إلى درجة أنه أصبح يمس من المبادئ والقيم الديمقراطية دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
ودعا صرصار مجلس النواب لتعويض الأعضاء المستقلين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أقرب وقت قبل العطلة البرلمانية.
وأضاف " لقد اضطررنا إلى هذا القرار الذي أؤكد بأنه قرار مسؤول، بعدما تأكدنا بأن الخلاف داخل المجلس لم يعد مجرد خلاف في طرق العمل بل أصبح يمس القيم والمبادئ التي تتأسس عليها الديمقراطية".
وحظيت هيئة الانتخابات وشفيق صرصار بإشادة دولية إثر تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014.
يذكر أن هذه الاستقالة تأتي قبل 7 أشهر من إجراء الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2017.
وتشرف الهيئة العليا للانتخابات في تونس على إشراف وتنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية وهي هيئة دستورية منتخبة.
وتأتي هذه الاستقالات بعد يوم واحد من تصريح أحد أعضاء الهيئة وهو نبيل بوفون قال فيه إن الهيئة مستعدة لتنظيم استفتاء شعبي حول قانون المصالحة الاقتصادية المثير للجدل.
وأرجع صرصار أسباب الاستقالة خلال نقطة إعلامية إلى أنها تعود لخلافات داخل الهيئة إلى درجة أنه أصبح يمس من المبادئ والقيم الديمقراطية دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
ودعا صرصار مجلس النواب لتعويض الأعضاء المستقلين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أقرب وقت قبل العطلة البرلمانية.
وأضاف " لقد اضطررنا إلى هذا القرار الذي أؤكد بأنه قرار مسؤول، بعدما تأكدنا بأن الخلاف داخل المجلس لم يعد مجرد خلاف في طرق العمل بل أصبح يمس القيم والمبادئ التي تتأسس عليها الديمقراطية".
وحظيت هيئة الانتخابات وشفيق صرصار بإشادة دولية إثر تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014.
يذكر أن هذه الاستقالة تأتي قبل 7 أشهر من إجراء الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2017.
وتشرف الهيئة العليا للانتخابات في تونس على إشراف وتنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية وهي هيئة دستورية منتخبة.
وتأتي هذه الاستقالات بعد يوم واحد من تصريح أحد أعضاء الهيئة وهو نبيل بوفون قال فيه إن الهيئة مستعدة لتنظيم استفتاء شعبي حول قانون المصالحة الاقتصادية المثير للجدل.