مصادر: المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها بالأردن تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراضٍ سورية
مصادر مطلّعة تكشف لـ الميادين أن سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها على الحدود الأردنية، ويرصدون تحركات قوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه سوريا وتعتبر أن المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها في الأردن "مشبوهة تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراضٍِ سورية، كاشفةً أن عديد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب، وأنه تم إعدادهم "لتحقيق مشروع حزام أمني وهي لاتعدو كونها مشاريع احتلال".

كشفت مصادر مطلّعة لـ الميادين أن سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها على الحدود الأردنية، معلنة أنه تمّ رصد تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية.
واعتبرت المصادر نفسها أن المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها في الأردن "مشبوهة تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراض سورية"، وأنها غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب في معسكر الزرقاء بالأردن.
وذكرت في سياق تعليقها على المناورات التي تجريها أميركا وحلفاؤها بالأردن أن عديد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب، معتبرةً أنه تم إعداد المسلحين "لتحقيق مشروع حزام أمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال".
وإذّ أكدت أن سوريا شعباً ودولة وكل من يحالفها لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه، قالت المصادر للميادين "ليعلم الأميركيون وحلفاؤهم انهم سيدفعون الثمن غالياً وسيكونون أهدافاً جرّاء استباحتهم الأرض السورية".
وختمت بالقول إن "الجيش السوري قادر على تحرير الأرض من التكفيريين الذين يحتمون بأسيادهم الذين صنعوا الجماعات الإرهابية".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلّم قال في مؤتمره الصحافي اليوم الإثنين "لسنا بوارد المواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق معنا فسنعتبرها معادية".
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إنّ بلاده ستقوم بالدفاع عن حدودها بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك.
واعتبرت المصادر نفسها أن المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها في الأردن "مشبوهة تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراض سورية"، وأنها غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب في معسكر الزرقاء بالأردن.
وذكرت في سياق تعليقها على المناورات التي تجريها أميركا وحلفاؤها بالأردن أن عديد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب، معتبرةً أنه تم إعداد المسلحين "لتحقيق مشروع حزام أمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال".
وإذّ أكدت أن سوريا شعباً ودولة وكل من يحالفها لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه، قالت المصادر للميادين "ليعلم الأميركيون وحلفاؤهم انهم سيدفعون الثمن غالياً وسيكونون أهدافاً جرّاء استباحتهم الأرض السورية".
وختمت بالقول إن "الجيش السوري قادر على تحرير الأرض من التكفيريين الذين يحتمون بأسيادهم الذين صنعوا الجماعات الإرهابية".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلّم قال في مؤتمره الصحافي اليوم الإثنين "لسنا بوارد المواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق معنا فسنعتبرها معادية".
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إنّ بلاده ستقوم بالدفاع عن حدودها بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك.