نخالة: غير مرتاحين لبعض ما ورد في وثيقة حماس الجديدة
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يعبّر عن عدم الارتياح لبعض ما ورد في وثيقة حماس الجديدة، ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمراجعة سياساته بحق قطاع غزة.

نخالة وفي حديث لقناة "فلسطين اليوم"، أكد أنه لا يوجد توافق فلسطيني على القبول بدولة ضمن حدود حزيران/ يونيو 1967، معتبراً أنّ البحث عن حلول تحت مظلّة الشرعية الدولية "طريق مسدود".
وشدد المسؤول في "الجهاد" رفض الحركة القبول بدولة ضمن حدود الـ 67، مشيراً إلى أنّ البرنامج المرحلي "أدخل الفلسطينيين في متاهة ومن غير المجدي إعادة إنتاجه مرة أخرى"، لافتاً إلى أنّ "الجهاد الإسلامي" تتفق مع حماس في الموقف من الثوابت وعدم الاعتراف بإسرائيل وقضية المقاومة.
من جهة أخرى، ذكّر نخالة أنّ الانحياز الأميركي لإسرائيل واضح ومعروف وأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتبنّى الرؤية الصهيونية".
وفي سياق متصل، علّق نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ترامب في البيت الأبيض، قائلاً إنّ هذا اللقاء هو عودة لتسويق الوهم وإحياء عملية التسوية الميّتة.
خالة لعباس: قطاع غزة برميل بارود يمكن أن ينفجر في وجه الجميع
وفي حين رأى أنّ ترامب يؤسس لتصفية القضية الفلسطينية بطرح حل يتطابق مع الرؤية الإسرائيلية، دعا نخالة الرئيس عباس إلى مراجعة سياسات السلطة بحق قطاع غزة، معتبراً انّ تحقيق المصالحة "غير وارد في الظرف الراهن".
ورأى نخالة أنّ تهديدات عباس بحق قطاع غزة هي "تهديدات جادة، والهدف منها إحداث حالة من الفوضى تقود إلى نهيار الوضع في القطاع".