أستانة: توافق على المناطق الأمنية الأربع ووفد المسلحين يقاطع مراسم التوقيع
تنص مسودة مذكرة أستانة على إعداد خرائط مناطق وقف التصعيد في سوريا والتي من المفترض أن تنتهي بحلول 22 أيار/ مايو الجاري كما تنص على التوافق عملياً على ورقة المناطق الأمنية الأربع في سوريا.

وفي وقت تغيّب فيه رئيس وفد المجموعات المسلحة محمد علوش عن الجلسة الختامية لمباحثات أستانة، ذكرت وكالة رويترز أن وفد المعارضة انسحب غاضباً وسط صراخ أعضائه وقاطع مراسم توقيع اتفاقية المناطق الأمنية.
ووقّع ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا على مذكرة خاصة بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4"، حيث نصّت مسوّدة المذكرة والتي تدعو إلى مشروع مناطق وقف التصعيد في سوريا على إعداد خرائط مناطق وقف التصعيد التي من المفترض أن تنتهي بحلول 22 أيار/ مايو الجاري.
وورد فيها أنه يتوجب على الضامنين مساعدة القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة على مواصلة قتال "داعش" و"النصرة" ومن يتبعهما. وكذلك تشكيل فريق عمل لإنشاء المناطق في غضون 5 أيام.
بدورها، نقلت وكالة "سبوتنيك"
عن مصدر مشارك في أستانة قوله إنه "تمّ التوافق عملياً على ورقة المناطق
الأربع الأمنية في سوريا"، مشيراً إلى أن "الخلاف يبقى على بند واحد".
وكانت الجماعات المسلحة المشاركة في محادثات أستانة السورية أعلنت في وقت سابق عودتها إلى المحادثات وفق ما صرّح مصدر قريب منها بعد ساعات من تعليق مشاركتها حتى الالتزام الكامل بوقف القصف في سوريا، على حدّ تعبيرها.