الشتاوي للميادين: أكثر من 170 جمعية متورّطة بتسفير مقاتلين تونسيين إلى الخارج
النائب في البرلمان التونسيى ليلى الشتاوي تكشف للميادين أن أكثر من 170 جمعية مشتبه بها في التورّط بعمليات تسفير المقاتلين التونسيين إلى الخارج، حيث مناطق التوتر منذ عام 2012. مشيرة إلى أنّ 60% من المقاتلين ذهبوا إلى سوريا.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 2 أيار 2017
الشتاوي: 60% من المقاتلين ذهبوا إلى سوريا
كشفت النائبة في البرلمان التونسيى ليلى الشتاوي
الثلاثاء أنّ أكثر من 170 جمعية مشتبه بها في التورّط بعمليات تسفير المقاتلين
التونسيين إلى الخارج، حيث مناطق التوتر منذ عام 2012.
وفي حديث مع برنامج "حوار الساعة" على
الميادين، ذكرت الشتاوي أنّ " 60% من المقاتلين ذهبوا إلى سوريا"،
مشيرةً إلى أنّ شخصاً يدعى عبد
الحكيم بلحاج في ليبيا مسؤول عن تدريب وتنظيم المسفَّرين التونسيين إلى بؤر التوتر.
وفي سياق متصل، قالت إنّ دعاة كثر دخلوا تونس
بهدف تجنيد الشباب للقتال مع داعش وغيره من المتطرفين، وأنّ "مفتي داعش هو
سعودي الجنسية تجوّل في تونس وجنّد المتطوّعين ولجنة التحقيق ستكشف اسمه قريباً".
وتابعت أنّ ليبيا وتركيا شكلّتا جسر العبور للمقاتلين
التونسيين إلى سوريا.
وفيما يتعلّق بالسياسة الداخلية للبلاد، أعلنت النائبة
في البرلمان التونسيى أنها مقتنعة بتقديم استقالتها من حركة نداء تونس، مشيرة إلى
أنّ الحركة "لم تكن بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة كما قبلها".
وإذّ أسفت أنّ مؤتمر
"نداء تونس" الأخير لم يلبِّ طموحات أعضاء الحزب من المؤسسين والمناضلين
ولا حتى المناصرين، لفتت إلى أنّ أسماء من القيادات في الحركة أدرجت على لوائح
القضاء بتهم الإثراء غير المشروع.
وفي وقت قالت فيه أنّ "قيام رئيس كتلة نداء تونس البرلمانية بإقالتي من لجنة التشريع
البرلمانية عمل غير أخلاقي"، أضافت أنه يوجد مجموعات في الحركة "لديها
مشاريع أخرى تختلف عن مصالح تونس"، لافتةً إلى أن أي تراجع لـ"نداء تونس" على المستوى الشعبي
ستستفيد منه حركة النهضة.