ساعات قليلة حاسمة تفصل القوات العراقية عن تحرير الموصل القديمة
رئيس أركان الجيش العراقي يعلن أن استعادة الجانب الأيمن من الموصل بالكامل ستكون قبل حلول شهر رمضان، وسط توقعات بحسم معركة استعادة المنطقة القديمة بالمدينة قريباً.

تُواصل القوات العراقية الإثنين معارك استعادة الجانب الأيمن من الموصل، وسط توقعات بحسم معركة استعادة المنطقة القديمة بالمدينة قريباً.
وتشنّ القوات العراقية قصفاً عنيفاً على مواقع تنظيم داعش في الجانب الأيمن من الموصل، فيما تواصل طائرات التحالف الدولي غاراتها الجوية على مواقع التنظيم الذي قام مقاتلوه بتفجير 4 سيارات مفخخة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشار الإعلام العراقي إلى أنّه من المتوقع أن تشنّ القطعات العسكرية العراقية هجوماً واسعاً لاستعادة ما تبقى من المنطقة القديمة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، حيث باتت تلك القوات قاب قوسين أو أدنى من تحرير جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء.
وتشنّ القوات العراقية قصفاً عنيفاً على مواقع تنظيم داعش في الجانب الأيمن من الموصل، فيما تواصل طائرات التحالف الدولي غاراتها الجوية على مواقع التنظيم الذي قام مقاتلوه بتفجير 4 سيارات مفخخة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشار الإعلام العراقي إلى أنّه من المتوقع أن تشنّ القطعات العسكرية العراقية هجوماً واسعاً لاستعادة ما تبقى من المنطقة القديمة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، حيث باتت تلك القوات قاب قوسين أو أدنى من تحرير جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء.
استعادة الجانب الأيمن من الموصل بالكامل ستكون قبل حلول شهر رمضان
وكان رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، قد أعلن أن "استعادة الجانب الأيمن من الموصل بالكامل ستكون قبل حلول شهر رمضان، والقوات العراقية ستنتهي من تحرير المدينة خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى"، مضيفاً أن "القوات تسيطر على 40% من البلدة القديمة، ونسبة ما يسيطر عليه داعش داخل أيمن الموصل يقدر بنسبة 35%، ومناطق نفوذ داعش داخل عموم العراق تصل إلى 3.8% من مساحة العراق الكلية".
وتمكّنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.
وتمكّنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.