شحنات أسلحة لـ "النصرة" في سوريا عبر بلغاريا والسعودية
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في بلغاريا يؤكد أنّ سفينة أسلحة ستتوجه خلال الساعات المقبلة إلى جبهة النصرة في سوريا عبر مطار قرب مدينة جدة السعودية، مشيراً إلى أنه شحنات أسلحة مماثلة كانت تُحمّل بالطائرات وترسل من مطار صوفيا في بلغاريا إلى مطار تبوك في السعودية لتصل إلى سوريا برعاية أميركية.
وأضاف أنّ "معظم هذه الأسلحة قام فريق الميادين بتصوريها في مستودعات لجبهة النصرة في حلب القديمة بعد هزيمتها"، لافتاً إلى أنه تم اكتشافها وتصوريها والتعرّف إلى المكان الذي صُنعت فيه، فضلاً عن أي شهر خرجت من بلغاريا.
وإذ أردف قائلاً أنه"خلال الأعوام السابقة، كنا قد كشفنا في بلغاريا عن هذه الحمولات سواء كانت ترسل بالطائرات أوعبر البحر.."، أكد أنّ "كل هذه العمليات كانت تتم برعاية الولايات المتحدة الأميركية"، كاشفاً إنّ تلك الصفقات كانت تتم عبر شركتين أميركيتين الأولى اسمها "تشارمينغ" والثانية "أوربتل اتيكا"، لافتاً إلى إنّه لهما عقود مع حكومة الولايات المتحدة وهو أمر "ليس سريّ... ومن خلال الشركات يتم إرسال الأسلحة إلى السعودية".
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "ترود" البلغارية كشفت عن توريد بلغاريا باستمرار الأسلحة إلى "جبهة النصرة" في سوريا عبر دولة خليجية لم تسمّها.ويشار إلى أنّ توريد الأسلحة كان يتم في رحلات بحرية دورية من ميناء بورغاس شرق بلغاريا إلى دولة في الشرق الأوسط مرتين كل شهر.
وذكرت الصحيفة أنّ القضاء البلغاري فتح تحقيقاً في هذه القضية.
وفي وقت لاحق، نفى الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك علم الأمم المتحدة بالتحقيقات بشأن شحنات الأسلحة التي يجري إرسالها إلى جبهة النصرة في سوريا، انطلاقاً من بلغاريا مروراً بالسعودية وتركيا.