الخارجية الفلسطينية لترامب: إحذر مصائد نتنياهو!
وزارة الخارجية الفلسطينية تحذّر في بيان رسمي لها الأحد من "المصائد" التي تنصبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع العراقيل أمام الجهود الأميركية لإحياء عملية السلام وإطلاق "مفاوضات جادة وحقيقية" بين إسرائيل وفلسطين، إضافة إلى "التشويش" على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لواشنطن لإظهار عدم جدّيته في السلام.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وزارة الخارجية الفلسطينية
- 23 نيسان 2017
الخارجية الفلسطينية تحذّر إدارة ترامب من "المصائد التي ينصبها نتنياهو"
ذكرت وزارة
الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي لها الأحد أن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة
بنيامين نتنياهو صعّدت من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة إلى وضع
العراقيل أمام الجهود الأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات
جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضاف البيان
أنه "في الآونة الأخيرة، برز تصعيد نتنياهو السياسي وتحريضه ضد الرئيس محمود
عباس، والذي ظهر جلياً في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة فوكس الأميركية،
مدعياً أن الاختبار لمدى جديّة عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء
والأسرى، في مسعى احتلالي مقصود يهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية
وابتزازها، والتشويش على زيارة عباس المرتقبة لواشنطن في الثالث من أيار/ مايو
المقبل، إن لم يكن إفشالها في تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا
جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحدّ من إمكانية حصد أية نجاحات لهذه الزيارة".
بيان الخارجية الفلسطينية أكد أن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية لتحقيق نفس الهدف لكن بطرق مختلفة"، مشيراً إلى أنها لجأت عبر أذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية والتنكيليه بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص".
وأشار البيان إلى أن "بلدية الاحتلال في القدس عمدت إلى مصادرة قطعة أرض في موقع حساس واستراتيجي في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في رأس العامود، في محاولة مكشوفة لتوتير الأجواء والمناخات".
هذا ودانت الخارجية الفلسطينية في البيان بأشد العبارات "البرنامج الإسرائيلي التخريبي لفرصة تحقيق السلام، ولزيارة عباس إلى واشنطن، والعدوان الإحتلالي والاستيطاني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه"، داعية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "الحذر من المصائد التي ينصبها نتنياهو، وأركان الائتلاف اليمني الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأميركية"، وفق ما جاء في بيان الخارجية الفلسطينية.