اعتبر المرشح للرئاسة الإيرانية مصطفى ميرسليم أنّ إيران ظُلمت في الاتفاق النووي، وأضاف "كنا نأمل أن تلتزم الدول الموقعة عليه بتعهّداتها". ورأى ميرسليم أنه مع مجيئ ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية ثبت عدم التزام الأخيرة بتعهداتها في الاتفاق النووي، مشدداً على أنّ إيران ستواصل المطالبة بحقوقها.

وخلال مؤتمر صحفي، قال ميرسليم إنّ معلوماته عن أوضاع البلاد دقيقة، واعداً بأنّ تحرّكات الحكومة التي سيشكلها في حال فوزه في الانتخابات ستكون مبنية على معرفة المشاكل ومطالبات الشعب.

وأكد ميرسليم أنّ الاهتمام بالإنتاج والسوق من أولويّاته، مشيراً إلى أنّ الحكومة التي سيشكلها في حال أصبح رئيساً لن تقتصر على تيار سياسي واحد.

وأشار ميرسليم إلى أنّ توفير فرص العمل وتهيئة الأرضية لتشكيل الأسرة وتوفير السكن للشباب، وهو ما سيكون من أولويّات الحكومة التي سيشكلها إن فاز في الانتخابات الرئاسية. 

من جهته، قال المرشح الرئاسي وعمدة العاصمة الإيرانية طهران محمد باقر قاليباف إنّ أبرز مشكلة تواجه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخاصة كافة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي الإرادة.