اعتقال أسانج "أولوية" للولايات المتحدة

وزير العدل الأميركي يؤكد تكثيف سلطات بلاده جهودها لإعداد مذكرة تتعلّق بتُهم ضد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وأعضاء في الموقع قد تشمل التآمر وسرقة ممتلكات الدولة وانتهاك قانون التجسس.

أكدّ وزير العدل الأميركي جيف سيشنز  أنّ اعتقال مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانج هو "أولوية" للولايات المتحدة، في وقت أشارت تقارير صحافية إلى أنّ هناك اتهامات يتم إعدادها بحقّ أسانج.

وقال سيشنز خلال مؤتمر صحافي "سنكثّف جهودنا، ولقد ضاعفنا بالفعل جهودنا في ما يتعلق بالتسريبات".

وإذّ تحدّث عن عدد كبير من التسريبات، أوضح "لدينا مهنيون (يعملون) بمجال الأمن في الولايات المتحدة منذ سنوات عدة وقد صُدموا بسبب عدد التسريبات وبعضها خطير جداً".
 
وتابع سيشنز "سنسعى إلى إيداع بعض الأشخاص في السجن".

ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فإنّ مدّعين عامين صاغوا في الأسابيع الأخيرة مذكرةً تتعلق بتُهم ضد أسانج وأعضاء في موقع ويكيليكس قد تشمل التآمر وسرقة ممتلكات الدولة وانتهاك قانون التجسس.

ونقلت وسائل إعلام محلّية أخرى أيضاً عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم، قولهم إنّ السلطات الأميركية تعدّ اتهامات ضد أسانج، في وقت رفضت فيه وزارة العدل التعليق على ذلك.

تجدر الاشارة إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) مايك بومبيو وصف ويكيليكس بأنه "جهاز استخباري معادٍ" يشكّل تهديدا للديموقراطيات ويعمل لمصلحة الطغاة، متهما الموقع بتلقي مساعدة من "جهات حكومية مثل روسيا".

ورغم أن الموقع الذي أنشأه الأسترالي جوليان أسانج ينشر وثائق سرية من كل أنحاء العالم، إلاّ أن شهرته استمدها أساساً من وثائق كشفها وتتعلق بالولايات المتحدة.

واكد بومبيو ان اسانج حاول عبثاً إظهار نفسه على أنه محب للعدل لكنه في الواقع لم يكن يقوم سوى بمساعدة أعداء الولايات المتحدة، بما في ذلك المساعدة على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، على حدّ تعبيره.

اخترنا لك