دوجاريك للميادين حول إضراب الأسرى: ندعو الأطراف إلى ضبط النفس

الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة يقول للميادين إن المنظمة الدولية "على علم بالإضراب عن الطعام" في سجون الاحتلال، وهي تدعو "الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس"، ويلفت حول الموضوع السوري إلى أن "الأمم المتحدة ليست طرفاً في إتفاق التبادل للبلدات الأربع"، مضيفاً أن "حديثنا اليومي عن سوريا يظهر مدى الحاجة للحل السياسي ولدعم عملية جنيف" .

حول معاقبة المناضل مروان البرغوثي يقول دوجاريك: نتابع الأمور على الأرض
قال ستيفان دوجاريك الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة المحتلة إن "الأمم المتحدة على علم بالإضراب عن الطعام ( إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال)، وتتابع الوضع عن كثب وما يقع من إشتباكات في الضفة دعماً للسجناء"، داعياً "الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس".

 

وفي سؤال لمراسل الميادين  حول معاقبة المناضل مروان البرغوثي لتجرؤه على الكتابة في صحيفة "نيويورك تايمز" إكتفى بالقول "نتابع الأمور على الأرض".

 

من جهته، أجاب عن سبب عدم التواجد عند نقطة التبادل في حي الراشدين في مدينة حلب السورية عندما وقع التفجير الإرهابي، علماً بأن الأمم المتحدة راقبت عمليات الإجلاء من شرقي حلب،  قال إن "الأمم المتحدة ليست طرفاً في إتفاق التبادل للبلدات الأربع". لكنه أضاف إنها "على استعداد لمساعدة أولئك الذين نقلوا ويحتاجون للدعم. لكن التبادل لم يتم عبرها".

وأضاف أنهم"مهتمون بالمفقودين وشركاؤنا في الصليب الأحمر يتولون هذا الجانب وأعتقد أن حديثنا اليومي عن سوريا يظهر مدى الحاجة للحل السياسي ولدعم عملية جنيف". 

 

وحول عدم دعوة  الأمم المتحدة لفتح تحقيق وتحديد المسؤولية عما حصل،  قال "نود أن يتم تسليط الضوء على الحادث وإننا نعيدكم إلى ما ورد على لسان المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف ودعواته في هذا الخصوص".

 

وأثارت الميادين سبب عدم طلب التحقيق في الغارة على حطلة في دير الزور وما نجم عنها من كارثة كيميائية طالت السكان، فأجاب دوجاريك إن "بغضّ النظر عمن كان الضحايا جراء الهجوم فإن ما وقع يستحق العدالة. وزملاؤنا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لديهم التفويض للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية".​

 

اخترنا لك