زكي: لا عشنا إن لم نحمِ هذه الحركة الأسيرة

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي يقول بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إنّه آن الأوان لأن يسمع الناس صوت الأحرار الذين سيعيدون تصويب الأوضاع وأن يكون هناك التحام بين المناضلين داخل الأسر من أجل إحداث نقلة نوعية في مواجهة التحديات القادمة.

زكي: آن الأوان أن يسمع الناس صوت الأحرار الذين سيعيدون تصويب الأوضاع
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي إنّ الرواد أرادوا خلال يوم الأسير الفلسطيني أن يأكدوا أنهم لن يقبلوا الاستسلام والاستمرار بوضعهم المحزن منذ قانون شاليط وصولاً إلى العقوبات الجماعية.


وأشار في حديث للميادين إلى أنّ "ما يجري في السجون جريمة بشعة، وآن الأوان أن يسمع الناس صوت هؤلاء الأحرار الذين سيعيدون تصويب الأوضاع، وأن يكون هناك التحام بين المناضلين داخل الأسر من أجل إحداث نقلة نوعية في مواجهة التحديات القادمة".


وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أنّ "الأسير مروان البرغوتي يعزز من سجنه دور هذه الحركة الريادية، خصوصاً أن مطالب الأسرى عادلة جداً"، مشيراً إلى أن أي متحدث على صعيد دولي لا يجرؤ على أن يتنكر لأبسط قضايا حقوق الانسان، خصوصاً إذا كان الأسير أسير حرب".


وحول أهمية الهبّة الفلسطينية اليوم، نوه زكي إلى أنها "ستحمي الأسرى وستكون إجراءً وقائياً وتأكيداً للعالم أن الشعب الفلسطيني يمثل هذه الحركة الأسيرة".

 

ورداً على إمكانية تطور الحركة الأسيرة خارج السجون الإسرائيلية، قال زكي إنّ "ذلك يتوقف على القيادة وكافة الفصائل والنقابات ومجموع المفكرين الفلسطينيين، الذين عليهم أن ينهضوا نهضة جديدة أكبر من الانتفاضات السابقة".


وتابع أنه إذا "لم نحمِ هذه الحركة الأسيرة فلا عشنا".


ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى أنه يجب الإعتراف "بإننا فشلنا بالحوار الفلسطيني والحوار مع إسرائيل أيضاً، إضافة إلى الفشل بإعادة القضية إلى كونها مركزية". وقال إنه يجب عدم الانتظار على طريقة "حوارات الطرشان" ومراعاة مصالح هذا الفريق أو ذاك، مشيراً إلى أن "الجرائم التي تمارسها إسرائيل مسؤوليتنا جميعاً".

اخترنا لك