تيلرسون: واشنطن ستنظر مع حلفائها في "مصير الأسد"

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يقول إن بلاده ستناقش مع حلفائها مسألة "بقاء الأسد في السلطة أو رحيله", ويؤكد أنه ينوي خلال زيارته الأسبوع المقبل إلى موسكو أن يثير مسألة "إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا" وأن يحث الحكومة الروسية على " الوفاء بالتزامها أمام المجتمع الدولي بقضية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية".

تيلرسون سيناقش في موسكو مسألة إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن "واشنطن ستنظر مع حلفائها في التحالف الدولي ضد داعش مسألة ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة، أو كيفية رحيله، وستعالجها".

واعتبر تيلرسون أن الهجمات الكيميائية في بلدة خان شيخون "تقوض شرعية بشار الأسد كرئيس سوري".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه ينوي خلال زيارته لموسكو الأسبوع المقبل إثارة مسألة "التزام روسيا بشأن إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا" وقال إنه يودّ أنّ يحثّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والحكومة الروسية على "الوفاء بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي، لأنها وافقت على أن تلعب دور الضامن لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا"، ويريد أن يعرف "لماذا لم يتحقق هذا الأمر".


مع ذلك، شدد تيلرسون على أنه لا يمكنه أن يستخلص بأن "روسيا ضالعة في الهجوم الكيميائي"، ولم يستبعد فرضية أن موسكو "كانت قد ضُللت من قبل السوريين ببساطة".

وأعرب عن ثقته بأن روسيا غير راغبة بتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده قادرة "على التفاوض البناء مع الحكومة الروسية والوزير لافروف، وأن روسيا يمكن أن تكون مفيدة في عملية تحقيق الاستقرار في سوريا".

 

وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن ألغت اللقاء بين تيلرسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان من المقرر إجراؤه خلال الزيارة المقبلة لوزير الخارجية الأميركي لموسكو، بحسب رئيس مكتب إذاعة "صوت أمريكا" لدى البيت الأبيض، ستيف هيرمان.

اخترنا لك