توقف المحادثات الأميركية - الإسرائيلية حول "كبح" الاستيطان
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن توقف المحادثات بين إسرائيل والإدارة الأميركية في موضوع "كبح البناء في المستوطنات" في الوقت الحالي، وذلك بسبب عدم تحقيق أي تفاهمات، ومكتب نتنياهو يعلن أنّ أي بناء في المستقبل سيقتصر على الحدود القائمة للمستوطنات أو المتاخمة لها.
وقد عرض نتنياهو هذه
السياسات خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر يوم الخميس الماضي.
وتحدّث تقرير عن تعليق المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول فرض قيود على البناء الإستيطاني بعد فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق يوم الخميس الماضي، حيث قال نتنياهو لأعضاء المجلس الوزاري الأمني (الكابينيت) إن إسرائيل ستحدّ من البناء في مستوطنات الضفة الغربية كـ "بادرة حسن نيّة" لترامب.
وليل الخميس- الجمعة أعلن مكتب رئيس الوزراء أنّ أي بناء في المستقبل سيقتصر على الحدود القائمة للمستوطنات أو المتاخمة لها.
وقال نتنياهو للوزراء إن إسرائيل ستمنع بناء أي بؤرة إستيطانية جديدة.
وفي حين رحّب البيت الأبيض بما أسماه "السياسة الجديدة"، قال متحدث بإسمه لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن "الحكومة الإسرائيلية أوضحت أن هدفها هو تبني سياسة بشأن البناء الإسيطاني تأخذ مخاوف الرئيس بعين الإعتبار”.
الإعلان الإسرائيلي جاء بعد ساعات فقط من القرار الذي اتخذه الكابينت الأمني لإنشاء مستوطنة جديدة للعائلات التي تم إخلاؤها من مستوطنة عامونا – الأولى التي يتم بناؤها منذ 25 عاماً.
وتم إخلاء عامونا، شمال رام الله، بأمر قضائي في وقت سابق من هذا العام لأنها بُنيت على أرض فلسطينية خاصة.
المستوطنة البديلة، التي وعد بها نتنياهو لسكان عامونا، ستكون الأولى التي يتم بناؤها في الأراضي منذ اتفاقية أوسلو في عام 1993.
وأدان كل من بريطانيا وفرنسا والأردن والأمم المتحدة القرار معتبرين أن الخطوة تشكل عقبة أمام السلام.
وكان ترامب طلب من نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مُشترك عُقد في شهر شباط/ فبراير أن تقوم إسرائيل بـ"كبح" البناء الإستيطاني في الضفة الغربية. ولم تفضِ جهودة عدة منذ ذلك الحين للخروج بصيغة حول موقف إسرائيلي- أميركي منسّق بشأن المستوطنات إلى أي نتيجة.