"كذبة نيسان" كيف تفاعل العالم العربي معها اليوم؟

رغم أن "كذبة نيسان" لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترفاً به قانونياً كاحتفال رسمي.. لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض!

1 نيسان/ أبريل.. يوم اعتاد الناس فيه إطلاق الأكاذيب وخداع بعضهم البعض
مع بداية شهر نيسان من كل عام، يتهيّأ الكثيرون لتداول الأكاذيب البيضاء كما جرت العادة.. منهم من يُحضّر لكذبة بغرض إضفاء جو من المرح والفكاهة، في حين يتحصّن بعضهم ويتجهون لعدم تصديق كل ما يُقال أو يجري حوله، وهذا ما لوحظ بعد جولة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم حيث اكتسح هاشتاغ #كذبة_نيسان موقعي توتير و فيسبوك بشكل كبير.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع هاشتاغ #كذبة_نيسان كلٌ حسب تخيلاته وأحلامه، فيما كانت كذبة "السلام في العالم" هي المشتركة بين الجميع.

 

الكِذب السياسية أخذت حيزاً كبيراً حيث افتتحت الخارجية الروسية هذا اليوم بكذبة بيضاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك بفيديو "لجهاز الرد على المكالمات للبعثات الدبلوماسية الروسية"، وقد أثار الفيديو العديد من التعليقات الساخرة من المتابعين، الفيديو عرض خدمات للخارجية الروسية الضغط على على الزر رقم 1 لحجز اتصال مع دبلوماسي روسي لمنافسيكم السياسيين! والزر رقم 2  لـ"الاستفادة من خدمات الهاكرز الروس"!. والزر رقم 3 "إذا ما أردت الاستفسار عن المسائل المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وانتظر بداية الحملة الانتخابية"! .

أمّا التغريدات الأخرى فقد تضمنت أحلام الشبان في تحسين أوضاع بلادهم وانتهاء الحروب في أوطانهم وتوحّد الدول العربية.

نتنياهو يفجّر غضب أبو الغيط لماذا؟ بعد أيام فقط من طرح "المصالحة التاريخية" مع إسرائيل

البعض الآخر ابتعد عن السياسة وقرر خلق جو من الفكاهة مع الأصدقاء والعائلة عبر إحداث "المقالب".

ولفلسطين نصيبٌ وافر من التغريدات في هذا اليوم، حيث تحوّلت آمال المغردين بتحرير فلسطين إلى تغريدات بيضاء في هذا اليوم تعبيراً عن توقهم لتحويل تلك الآمال إلى حقيقة!

فيما اتجه كثيرون إلى الإشارة أن الحياة اليومية وعلى مدار السنة باتت ممتلئة بالأكاذيب .. وأن الكذب لا يتوقف على الأول من نيسان!

وبما أن للكذب حصة كبيرة من حياتنا.. لماذا لا يكون هناك "يوم للصدق" يتم خلاله نشر الحقائق والوقائع التي نتوق لمعرفتها في الحياة ..يتسائل مغردون!

اخترنا لك