كتائب القسّام تنعى فقها: سنجعل العدو يندم!
كتائب القسّام تنعي الشهيد مازن فقها وتؤكد أنها ستجعل العدو يندم محمّلة إياه مسؤولية عملية الاغتيال، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترى أنّ العملية يجب أن تُقابل برد قاسٍ، وحركة الجهاد الإسلامي تعتبر الاغتيال بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة، وحزب الشعب الفلسطيني يطالب كافة الأطراف التي رعت صفقة وفاء الأحرار وخاصة مصر بالضغط على الاحتلال.
وحمّل بيان القسام
إسرائيل المسؤولية عن عملية الاغتيال، حيث جاء فيه "نقولها بشكل واضح وجلي
بأنّ الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، والعدو هو من يتحمّل تبعات ومسؤولية
الجريمة". وتابع البيان "إنّ هذه المعادلة التي يريد أن يثبّتها العدو
على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ)، سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم
الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".
وبحسب بيان القسّام، فإنّ الشهيد فقها "له باع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية، كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: عملية الاغتيال يجب أن تُقابل برد قاسٍ
الجهاد الإسلامي: اغتيال فقها جريمة غادرة
وأضاب البيان أن "اغتيال المحرَّر مازن فقها جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية، وهي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة".
وشدد داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة على "ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة".
وقال الحزب في تصريح صحفي إن "هذا الاغتيال يمهّد لفتح الطريق لشن عدوان واسع على قطاع غزة، وهو يأتي في سياق استمرار خرق اﻻحتلال لبنود صفقة وفاء الأحرار، سواء باﻻعتقال الذي تعرض له العشرات من محرَّري الصفقة، أو عبر عملية الاغتيال للأسير المحرر مازن فقها".ودعا حزب الشعب أبناء الشعب الفلسطيني كافة وخصوصاً الأسرى المحرَّرين "لمزيد من الحذر من غدر اﻻحتلال"، مطالباً كافة الأطراف التي رعت صفقة وفاء الأحرار خاصة مصر "بالضغط على اﻻحتلال وإلزامه بشروط الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن الأسرى ومن ضمنهم الشهيد فقها".وختم الحزب تصريحه بتقديم التعازي لذوي الشهيد وإخوته ورفاق دربه في حركة حماس .
فقها (35 عاماً) هو ابن مدينة طوباس في الضفة الغربية، وأسير محرّر عاد إلى غزة نتيجة عملية تبادل ضمن صفقة أطلقت عليها حركة حماس اسم "وفاء الأحرار" وهي تُعرف أيضاً باسم "صفقة شاليط" والتي تمت عام 2011.