معلومات التنصّت على ترامب لاتمتّ بصلة لروسيا
رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأميركي ديفين نونيز يقول أنه لا بستطيع استثناء إدارة أوباما من القيام بالتنصّت على فريق ترامب، موضحاً أن معلومات التنصّت المتوفرة لاتمتّ بصلة لروسيا.
وأوضح نونيز أن "معلومات التنصّت المتوفرة لاتمتّ بصلة لروسيا، وقد أطلعت الرئيس ترامب على مسار التحقيق وتناولنا قلقه لمعلومات عرضية تم جمعها في سياق التنصت ومن واجبي إطلاع الرئيس على ما يتم تداوله من قضايا".
وإذّ كشف "أننا لم نطلّع على التفاصيل الكاملة للتقارير الاستخباراتية المطلوبة أو على أسماء الأفراد الذين تم الكشف عن هويتهم في وسائل الإعلام"، قال إن التقارير تتجاوز ما جرى لـ (مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي)، الجنرال مايكل فلين، وعلى غير يقين أننا توصلنا إلى التفاصيل كافة المتعلقة بقضية مستشار الأمن القومي المستقيل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من الكونغرس في 5 آذار/ مارس الحالي التحقيق في تحريات حول التنصت الهاتفي عليه خلال حملته الانتخابية عام 2016، بحسب ما صرح البيت الأبيض الأحد. وجاء بيان البيت الابيض بعد يوم من إطلاق ترامب اتهامات على تويتر بأن سلفه باراك أوباما تنصّت على مكالماته الهاتفية قبل انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر، من دون أن يقدّم أدلة على ذلك.
من جهته، نفى كيفن لويس المتحدث الرسمي باسم الرئيس السابق باراك أوباما تصريحات ترامب، وقال "لا الرئيس أوباما ولا أي سياسي في البيت الأبيض طلب مراقبة أي مواطن أميركي، وأي كلام غير هذا هو زائف بكل بساطة".وأضاف لويس "كانت هناك قاعدة أساسية لإدارة أوباما وهي أن أي مسؤول في البيت الأبيض لا يتدخّل بأي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل".