على جبهتين: الجيش السوري يتصدّى للنصرة والمسلحين في دمشق وريف حماه
الاعلام الحربي يعلن أن الجيش السوري سيطر على معمل النسيج وأطراف حي جوبر شرق دمشق. مراسلة الميادين تفيد بأن الجيش السوري يشتبك مع المسلحين في محيط شركة الكهرباء ورحبة الدبابات شرق العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات للجيش مع المسلحين في ريف حماه الشمالي حيث استعاد الجيش مستودعات له في قرية خطاب بريف حماة ويبدأ دخول قرية معردس.

وأفادت مراسلة
الميادين باشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في محيط كتلة شركة الكهرباء ورحبة
الدبابات شرق دمشق.
مراسل الميادين في العاصمة السورية دمشق أفاد بدوره بمواصلة الجيش السوري عملياته العسكرية لتأمين منطقة المعامل بعد صدّه الهجوم الثاني للمسلحين في شرق دمشق.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش السوري يتعامل مع "جيب" أي منفذ تمكن من خلاله المسلحون من التسلل إلى المنطقة، كما كثّف الجيش من ضرباته المدفعية الخطوط الخلفية للمسلحين في جوبر، بالتزامن مع تكثيف سلاح الجو السوري من ضرباته مستهدفاً تحركات وخطوط إمداد مسلحي جبهة النصرة في جوبر وزملكا وعربين شرق دمشق وحقق إصابات مباشرة.
ويأتي ذلك بعدما تمكّن الجيش السوري من معالجة محاولة تقدم المسلحين عبر مفخختين في محيط شركة الكهرباء والمغازل والنسيج فجر يوم الثلاثاء.
وأضاف مراسل الميادين أن الجيش السوري يتعامل مع المسلحين في منطقة المغازل بعد تطويقها بشكل كامل. وأشار إلى أن المسلحين يعمدون إلى إطلاق القذائف والرصاص المتفجّر ورصاص القنص، متحدثاً عن إصابة مراسل "سانا" برصاص القنص الذي لم يتوقف والذي يطال بيوت المدنيين أيضاً.
مصدر عسكري سوري أفاد الميادين بأنّ العمليات في جوبر أدت إلى مقتل أكثر من 150 مسلحاً بينهم أجانب.
ولفت مراسلنا إلى أن الوضع يتحسن بشكل لافت منذ ساعات ليل الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، حيث باتت عمليات الجيش السوري تتركز في المناطق الخلفية ووصلت إلى عين ترما وزملكا وعربين، وخطوط يحاول المسلحون التحرك عبرها من أجل مساندة ومؤازرة المسلحين المطوّقين في جزء من منطقة المغازل إلى الشمال من حي جوبر.
المصدر: مقتل أكثر من 150 إرهابياً بينهم أجانب وقادة ميدانيون وإصابة المئات وتدمير 3 آليات مفخخة وقتل 7 انتحاريين في جوبر
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ٢٢ مارس، ٢٠١٧
النصرة ومجموعات مسلحة موالية لها تفتح جبهة ريف حماه الشمالي

وتحدث مراسل الميادين عن خطوط دفاعية اتخذها الجيش السوري لصدّ هجوم المسلحين من جبهة النصرة و"جيش العزّ"، وذلك تمهيداً لاستعادة تلك النقاط التي خسروها.
وقال مراسنا إن عدداً من الجماعات المسلحة المنضوية ضمن جبهة النصرة أعلنت البدء بمعركة ضد الجيش السوري في ريف حماه تحت اسم "وقل اعملوا".
وفي هذا الإطار تحدثت مواقع المسلحين عن استقدام جبهة النصرة العديد من فصائلها من جبهات ريف حلب للتقدم باتجاه جبل زين العابدين، بالتزامن مع ورود أنباء عن استعدادات لفتح جبهتي سهل الغاب وريف اللاذقية.
مقتل أحد القادة البارزين في جبهة النصرة المصري أبو العلا عبد ربه بنيران الجيش السوري في محيط بلدة صوران في ريف #حماه الشمالي
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ٢٢ مارس، ٢٠١٧
وقال مراسل الميادين إن المجموعات المسلحة التي تشتبك مع الجيش تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" و"جيش العز" و "فيلق الشام" أعلنت عن غرفة عمليات تحت مسمى "وقل اعملوا" حيث بدأوا عملية عسكرية منذ يوم الثلاثاء باتجاه منطقة صوران، ومعردس، ورحبة خطاب، وقرية خطاب، حيث تصدّى الجيش لهذه الهجمات وركزّ بشكل خاص على قرية خطاب بعدما انسحبت الوحدات المدافعة إلى مواقع دفاعية من أجل إتاحة العمل لسلاح الجو بشكل أفضل للتعامل مع المسلحين الذين كانوا تقدموا إلى بلدة خطاب الواقعة حوالي 15 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة حماه.
وأشار مراسلنا إلى أن سلاح الجو السوري يستهدف بشكل عنيف تحركات المسلحين في الخطوط الخلفية لاسيما في اللطامنة وكفرزيتا في هذا المحور الذي تتحرك عليه عادة جبهة النصرة و"جيش العز".