أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إن الاقتصاد يشكل "قضية ذات أولوية" لبلاده التي حققت "إنجازات جيدة" على هذا الصعيد.

خامنئي وخلال كلمته السنوية بمناسبة عيد النوروز (السنة الايرانية الجديدة)، قال إن هذا العام "عام هام للبلاد لأنها في حاجة لتحرك اقتصادي، وكذلك انتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات المجالس البلدية.

وواجهت إيران مشكلات إقتصادية خلال هذه السنة، بحسب خامنئي الذي دعا الايرانيين لــ "الإلتزام بالثورة والنظام والقضايا الدينية، وأن يعرض ذلك للصديق والعدو"، علماً أن قضية الاقتصاد ستكون من ضمن أولويات السياسة الإيرانية للسنوات القادمة.

ويسعى خصوم إيران لتوجيه ضربة لها عبر الضغوط الاقتصادية، بغيّة أن "يخلق لدى الشعب الفتور تجاه النظام الاسلامي، ويخلق هوة بين الشعب والنظام"، وفق خامنئي.

وقال خامنئي إن"الانتخابات في ايران مسألة تدل على قوة النظام ، والمهم في هذه الانتخابات يتمثل بالمشاركة الشعبية الواسعة، ونبغي أن يكون هناك التزام بنصّ وروح القانون". 

 

وأكد أنه لن يتدخل في هذه الانتخابات ، "إلاّ اذا أراد أحد الوقوف بوجه إرادة الشعب، وهذا ماحصل في الانتخابات السابقة عندما أراد الوقوف بوجه إرادة الشعب".

 

وإذ أمل أن تكون المشاركة واسعة، أوضح قائلاً: "إن شاء الله ستكون المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة مشاركة واسعة ، ولن يستطيع الأعداء فعل أيّ شيء".