إعتقالات في الضفة وعمليات هدم جديدة في النقب
قوات الاحتلال الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت أكثر من 12 شخصاً، كما اقتحمت مدينة رهط بالنقب من أجل توفير الحراسة للجرافات تمهيداً لهدم منازل الفلسطينيين بذريعة البناء دون ترخيص.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
شنّت قوات الاحتلال
الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت أكثر من 12 شخصاً في مخيم الدهيشة جنوب بيت
لحم وداهمت منازل عدة.
ودارت مواجهات بين قوات الإحتلال والشبان قرب مخيم العزة، حيث ألقى الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيّل للدموع بكثافة باتجاه منازل المواطنين.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية مدينة رهط بالنقب، وذلك من أجل توفير الحراسة للجرافات التي انتشرت على مشارف الحي رقم 9 بالمدنية لتنفيذ أوامر هدم منازل بذريعة البناء دون ترخيص.
وتواجه رهط مخطط ما يسمى "سلطة تطوير وتوطين البدو" الهادف لتشريد سكان القرى التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها وتوطينهم في المدينة من خلال إقامة مشاريع تجميع وإسكان لهم على أقل مساحة من الأرض.
وتواصل السلطات الإسرائيلية مخطط تهجير سكان الزرنوق لتوطينهم برهط، وبحسب المخطط سيتمّ تركيز 10 آلاف عربي في المدينة في حين أقر المجلس الإسكاني المصغّر إقامة 5 ضواحي جديدة تضم 7 آلاف وحدة سكنية وهذا يعني تعميق الأزمة السكنية الخانقة لأن التخطيطات لا تسد الحاجة لأهاليها.
ودارت مواجهات بين قوات الإحتلال والشبان قرب مخيم العزة، حيث ألقى الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيّل للدموع بكثافة باتجاه منازل المواطنين.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية مدينة رهط بالنقب، وذلك من أجل توفير الحراسة للجرافات التي انتشرت على مشارف الحي رقم 9 بالمدنية لتنفيذ أوامر هدم منازل بذريعة البناء دون ترخيص.
وتواجه رهط مخطط ما يسمى "سلطة تطوير وتوطين البدو" الهادف لتشريد سكان القرى التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها وتوطينهم في المدينة من خلال إقامة مشاريع تجميع وإسكان لهم على أقل مساحة من الأرض.
وتواصل السلطات الإسرائيلية مخطط تهجير سكان الزرنوق لتوطينهم برهط، وبحسب المخطط سيتمّ تركيز 10 آلاف عربي في المدينة في حين أقر المجلس الإسكاني المصغّر إقامة 5 ضواحي جديدة تضم 7 آلاف وحدة سكنية وهذا يعني تعميق الأزمة السكنية الخانقة لأن التخطيطات لا تسد الحاجة لأهاليها.
