جنيف: عباس يدعو الدول الداعمة لحل الدولتين أن تعترف بدولة فلسطين
الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان يقول إن "فلسطين حقيقة واقعة وذات جذور أصيلة في النظام الدولي"، ويجدد استعداده للعمل بإيجابية مع جميع دول العالم بمن فيهم الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي.
قال الرئيس الفلسـطيني محمود عباس إن فلسطين سـتبقى الاختبار الأكبر أمام مجلس حقوق الإنسـان التابع للأمم المتحـدة.وأكد عباس في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة في جنيف، أن "فلسطين حقيقة واقعة وذات جذور أصيلة في النظام الدولي، ومن غير المجدي لمصلحة السلام والعدالة أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة عن دولة واحدة، أو محاولات دمج لها في إطار إقليمي كما تسعى لذلك الحكومة الإسرائيلية الحالية، أو التراجع عن الإنجازات التي تحققت".كما دعا الرئيس الفلسطيني الدول التي اعترفت بإسرائيل، وتؤمن بحل الدولتين، أن "تدافع عن هذا الحل وتدعمه، بالاعتراف بدولة فلسطين، حماية له أمام مخاطر التراجع عنه والتهرب منه".
وجدد عباس "استعداده للعمل بإيجابية مع جميع دول العالم، بمن فيهم الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس ترامب، لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق حلّ الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب في حسن جوار، وطبقاً لحدود عام 1967، الأمر الذي سيعزز السلام والاستقرار في العالم".
وحذر من مغبة قيام أي طرف "بخطوات تساهم في ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بما فيها تشجيع الاستيطان، أو السكوت عن انتهاك المقدسات، أو نقل سفارة أي دولة كانت إلى القدس، فالقدس الشرقية أرضٌ محتلةٌ، وهي عاصمة دولة فلسطين"، مؤكداً رفض استخدام الدين في الحلول السياسية.
وجدد عباس "استعداده للعمل بإيجابية مع جميع دول العالم، بمن فيهم الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس ترامب، لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق حلّ الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب في حسن جوار، وطبقاً لحدود عام 1967، الأمر الذي سيعزز السلام والاستقرار في العالم".
وحذر من مغبة قيام أي طرف "بخطوات تساهم في ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بما فيها تشجيع الاستيطان، أو السكوت عن انتهاك المقدسات، أو نقل سفارة أي دولة كانت إلى القدس، فالقدس الشرقية أرضٌ محتلةٌ، وهي عاصمة دولة فلسطين"، مؤكداً رفض استخدام الدين في الحلول السياسية.
.@PressTV sur #Periscope : Palestinian President addresses 34th human rights council session in Geneva https://t.co/kzvWEtgX72 #abbas
— Jean-jacques Hierso (@2jhierso) ٢٧ فبراير، ٢٠١٧
ودعا عباس المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى "استكمال الإعداد لقاعدة بيانات بالشركات التي تنتهك القانون الدولي كما تم اعتماده سابقاً، وأهمية تعزيز آليات رقابة المجلس لوضع حقوق الإنسان في فلسطين، وتقويتها من خلال المشاركة في أعمال البند السابع، كبند ثابت على أجندة المجلس، الأمر الذي يتسق مع المسؤولية التاريخية للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى أن تحل بجميع جوانبها".
واختتم كلمته بمخاطبة مجلس حقوق الإنسان، قائلاً إن "فلسطين ستبقى هي الاختبار الأكبر أمام هذا المجلس، ونجاحه في الدفاع عن حقوق الإنسان فيها، سيحدد مدى ديمومة منظومة حقوق الإنسان في العالم أجمع، وعلينا جميعاً ألا نفشل في هذا الاختبار".
واختتم كلمته بمخاطبة مجلس حقوق الإنسان، قائلاً إن "فلسطين ستبقى هي الاختبار الأكبر أمام هذا المجلس، ونجاحه في الدفاع عن حقوق الإنسان فيها، سيحدد مدى ديمومة منظومة حقوق الإنسان في العالم أجمع، وعلينا جميعاً ألا نفشل في هذا الاختبار".
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يهاجم أبو مازن
هاجم وزير الأمن الداخلي
والشؤون الاستراتيجية غلعاد أردان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وانتقد كلامه
أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وقال أردان إن "أبو مازن يكسر رقماً قياسياً جديداً في النفاق، من على المنصة نفسها الذي يحذر فيها من خطوات أحادية الجانب يدعو أيضاً إلى وضع لائحة سوداء لدعم المقاطعة ضد إسرائيل". وأضاف أردان أن "على أصدقائنا في العالم أن يدفعوا الفلسطينيين لأن يدركوا بأن حملة التحريض ونزع الشرعية عن إسرائيل سيكون لها ثمن، لقد حان الوقت لنقل الضغط إلى الجانب الفلسطيني الذي هو الجانب المتصلب".
وقال أردان إن "أبو مازن يكسر رقماً قياسياً جديداً في النفاق، من على المنصة نفسها الذي يحذر فيها من خطوات أحادية الجانب يدعو أيضاً إلى وضع لائحة سوداء لدعم المقاطعة ضد إسرائيل". وأضاف أردان أن "على أصدقائنا في العالم أن يدفعوا الفلسطينيين لأن يدركوا بأن حملة التحريض ونزع الشرعية عن إسرائيل سيكون لها ثمن، لقد حان الوقت لنقل الضغط إلى الجانب الفلسطيني الذي هو الجانب المتصلب".