القوّات الإسرائيليّة تعتدي على وقفة احتجاحيّة جنوب لبنان
القوّات الإسرائيليّة تطلق قنابل مسيّلة للدّموع باتجاه عدد من أبناء بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان الذين نظّموا وقفة احتجاجيّة بعد نصب القوات الإسرائيلية كاميرا مراقبة وجهاز إرسال في محلة كروم الشراقي.
وشارك إلى جانب المحتجّين النّائب عن البرلمان اللبناني قاسم هاشم ورئيس بلديّة ميس الجّبل عبد المنعم شقير، وقام عدد من المزارعين بحرث أرضهم بالقرب من الخط الأزرق الذي وضعته "اليونيفيل".
أهالي ميس الجبل ينفذون تحركا احتجاجاً ضد تركيب العدو الصهيوني اجهزة تجسس قرب أراضيهم بحضور النائب قاسم هاشم
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧
https://t.co/Ucx6yH8bl9 pic.twitter.com/Z8ZYIX1hth
بالصور .. القاء قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل دخانية على تجمع لاهالي بلدة ميس الجبل جنوب #لبنان بحضور النائب قاسم هاشم pic.twitter.com/I2VdDrl209
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧
تحرك احتجاجي لأهالي ميس الجبل جنوب #لبنان ضد تركيب العدو الصهيوني اجهزة تجسس قرب أراضيهم https://t.co/Uk9mm502gF#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/uXSVRYIa0i
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧
وما إن بدأ هاشم وشقير بإلقاء كلمات حتى استنفرت القوات الاسرائيلية التي انتشرت في المنطقة على بعد نحو مئتي متر وبدأت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين، ما تسبب بحالات اختناق وإغماء.
واستقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات إلى المنطقة، حيث انتشر عشرات الجنود والقناصة، كما حلّق الطيّران الحربي الإسرائيلي في الأجواء.
وكان لافتا حضور عناصر قوات "اليونيفيل" الذين راقبوا عن بعد ما حدث دون تدخّل أو مرافقة للمحتجين.