في اليوم الثاني من اجتماعات جنيف.. محادثات غير مباشرة بين وفد الحكومة السورية والمعارضة
انطلاق محادثات جنيف الرابعة في جلسة افتتاحية حضرتها كل الوفود المدعوّة. والمبعوث الأممي يقول إن المهمّة شاقة وفشلها يعني المزيد من الدمار والدماء.
وقال دي ميستورا في مستهلّ الجلسة الافتتاحية التي جمعت وفد الحكومة السورية والوفود الممثلة للمعارضة والجماعات المسلّحة "إن المهمّة لن تكون سهلة ولا يمكن تحقيق المعجزات" مضيفاً أن "الفشل يعني المزيد من الدمار والدماء"، مؤكداً على ضرورة تعزيز وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.
وقال دي ميستورا إن "الأمم المتحدة مكلّفة بجمع الأطراف السورية للتوصل إلى حل سياسي يقوده السوريون أنفسهم" مضيفاً "لا نريد تضييع فرصة محادثات جنيف لحلّ الأزمة السورية". وقال إن الشعب السوري "يريد طريقاً جديداً للخروج من "الكابوس" ومستقبلاً يحقق تطلعاته المشروعة".
ورفض المبعوث الدولي أية شروط مسبقة وقال إنه سيلجأ دائما للقرار 2254 وبنوده إن على مستوى الدعوات وشكل القرار والشخصيات المدعوة، أو على المضمون الذي يتحدث عن اتفاق على حكم وليس هيئة حكم انتقالية، كما تطالب الهيئة العليا للمعارضة.
وقال مراسل الميادين إن وفد "منصة الرياض" انتقد دي مستورا بسبب دعوته المنصات الاخرى الممثلة للمعارضة الى جلسة الافتتاح، لكنه لم يعلن رفضه الحضور.
وكان أعلن دي مستورا الذي أنهى لقاءاته الأولية أنه تلقى من الوفد النسائي السوري رسالة لإيصالها إلى المتحاورين، مفادها وجود عدد كبير من المعتقلين بين أطراف الأزمة السورية يجب إطلاق سراحهم.
At the press conference on the outset of #SyriaNegotiations, @UN Envoy de Mistura stressed the importance of maintaing the cease-fire. pic.twitter.com/oEIvbdEoa7
— UN Geneva (@UNGeneva) February 23, 2017
.@UN Syria Envoy meets w/Syrian women-mothers, wives, daughters holding vigil for detainees, abductees & missing persons #SyriaNegotiations pic.twitter.com/9fs6nHqsXY
— UN Geneva (@UNGeneva) February 23, 2017