أفادت مراسلة الميادين في سوريا بشنّ تنظيم داعش هجوما واسعا في مثلث الجولان - الأردن - درعا بريف درعا الجنوبي الغربي.

 

وقال المرصد السوري المعارض إنّ المعارك ما تزال محتدمةً في محاور عدة بريف درعا الغربي على خلفية الهجوم الواسع الذي ينفذه "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم داعش على مواقع المجموعات المسلحة في مثلث الجولان – الأردن – درعا.

ويشكل "لواء شهداء اليرموك" عماد جيش خالد بن الوليد الرئيسي، بالإضافة لحركة "المثنى الإسلامية". 

وتستمر المعارك بين الطرفين، داعش والفصائل المسلحة، حيث قتل 20 عنصراً من الجهتين، في محور تل عشترة الاستراتيجي الواقع جنوب بلدة عدوان للسيطرة على التل من أجل قطع الطريق الواصل بين ريفي درعا الغربي والشمالي.

 

وسيطر جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش على بلدة جلين بالكامل لتنتقل الاشتباكات إلى أطرافها الشرقية ومحور مساكن جلين في محاولة من المجموعات المسلحة شن هجوم عكسي لاستعادة جلين.

 

ولا يزال جيش خالد بن الوليد يحاصر "لواء الحرمين" داخل بلدة حيط وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

#أحرار_الشام وفصائل أخرى
إحباط محاولة عصابات تتبع #داعش اقتحام بلدة حيط في ريف #درعا الغربي، وقتل أكثر من 10 عناصر منهم واغتنام دبابة

— حركة أحرار الشام (@AhrarAl_Sham) February 20, 2017

#سوريا #Syria#درعا#تنظيم_الدولة يسيطر على مناطق #سحم_الجولان و #عدوان و #تسيل و #الجموع و #جلين في ريف درعا الغربي بعد معارك مع #الثوار.

— Step News Agency (@Step_Agency) February 20, 2017

وذكر المرصد أن جيش خالد بن الوليد قتل "رئيس المجلس المحلي في بلدة سحم الجولان" بريف درعا الغربي إثر كمين نفّذه بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.

 

وتمكّن جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش من خلال هجومه من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان – الأردن – درعا، بحسب تنسيقيات المسلحين.

 

ومن جهتها أعلنت "أحرار الشام" بمشاركة مجموعات مسلحة أُخرى إحباط محاولة "مجوعات مسلحة تنتمي لداعش" اقتحام بلدة حيط في ريف درعا الغربي، وكشفت مقتل أكثر من 10 أشخاص من عناصر داعش واغتنام دبابة كانت بحوزة التنظيم.