تعقيباً على ما نُشر حول لقاء سري في العقبة.. مصر توضح
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية لا ينفي صحة اللقاء الذي جمع الرئيس المصري مع العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي السابق فى العقبة العام الماضي لكنه يعتبر أن ما ورد حول الموضوع يتضمن معلومات مغلوطة.
ولم ينف المتحدث الرسمي حصول اللقاء لكنه أكد أن "مصر تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينىي".
وفى هذا الإطار سعت مصر، بحسب يوسف، إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المعنية، ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية التي تساعد على إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يساهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار المتحدث الرسمى إلى إيمان مصر بأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التوصل إلى حل نهائي لها سيسفر عن واقع جديد يضمن توفير الأمن والأمان للشعبين الفلسطيني والإسرائيلى، وسيعطى الأمل لكافة شعوب المنطقة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لتبرير أفعالها.