قاسمي: زيارة روحاني للكويت ومسقط أعطت نتائج عكسية للقوى الاستفزازية

المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي يعتبر أن زیارة الرئیس روحاني إلى سلطنة عمان والكویت والترحيب الواسع بها مؤشر إلى أن سیاسات القوى الدولیة الاستفزازیة قد أعطت نتائج عكسیة ويشير إلى أنها مؤشر أيضاً لوجود إرادة مشتركة لتطوير العلاقات ومواجهة التهديدات ومكافحة الارهاب والتطرف.

قاسمي: زيارة روحاني مؤشر لوجود إرادة مشتركة لتطویر العلاقات الودیة بین ضفتي الخلیج
اعتبر المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي زیارة الرئیس روحاني إلى سلطنة عمان والكویت مؤشراً لوجود إرادة مشتركة لتطویر العلاقات الودیة بین ضفتي الخلیج خاصة أنها جاءت في ظل ظروف حساسة وخاصة تمر بها المنطقة .

وقال قاسمي في تصریح لوكالة الأنباء الإيرانية إن السلطان قابوس والشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح یرغبان بایجاد آلیة جماعیة بمشاركة ایران ودول المنطقة للحوار حول أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة التهدیدات والهواجس المشتركة ومنها مكافحة الارهاب والتطرف.

وأشار قاسمی إلى أن  بعض اللاعبین الدولیین سعوا خلال الأسابیع الأخیرة لإثارة التفرقة بین الدول الإسلامیة من أجل تحقیق مصالحهم. وأضاف أن هذه الزیارة والترحیب الواسع بها مؤشر إلى أن سیاسات القوى الدولیة الاستفزازیة قد أعطت نتائج عكسیة، مشيراً إلى أن إرادة الشعوب والحكومات بعیدة النظر قد ازدادت لتطویر التعاون.

وعن لقاء روحاني مع السلطان قابوس، أوضح قاسمي أنهما أجريا محادثات مكثفة ومفیدة حول تطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة والثقافیة والشعبیة بین البلدین، وأصدرا تعلیمات فوریة إلى الأجهزة المعنیة فی البلدین لإزالة العقبات وتسریع التعاون.

وقال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة إن زیارة روحانی غلى الكویت جاءت رداً على زیارة أمیر الكویت إلى طهران قبل أكثر من عامین ونصف العام وتلبیة للدعوة الموجهة إلیه منه، مشيراً إلى أنه تمّ خلال هذه الزیارة فضلاً عن العلاقات الثنائیة الیحث بصورة مفصلة ودقیقة حول الظروف الإقلیمیة والآلیات المناسبة لخفض التوتر فی المنطقة وإرساء التعاون الجماعي.

اخترنا لك