الرئاسة الفلسطينية مستعدة للتعامل بإيجابية مع ترامب لصناعة السلام
الرئاسة الفلسطينية تعرب عن استعدادها التعامل بإيجابية مع إدارة ترامب لصناعة السلام، وتطالب نتنياهو بالاستجابة لمطلب ترامب بوقف الاستيطان، وتؤكد تمسكها بخيار الدولتين.
وجدد بيان الرئاسة الفلسطينية تمسكها بخيار الدولتين والقانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، "لتعيش بمأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
وشددت الرئاسة على أن تكرار نتنياهو للغة الإملاءات حول استمرار السيطرة الإسرائيلية على الحدود الغربية من أراضي دولة فلسطين المحتلة، وكذلك المطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، يعتبر استمراراً لمحاولة فرض الوقائع على الأرض وتدمير خيار الدولتين واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين (الابهارتايد).
وقالت الرئاسة في بيانها إنها مستعدة لاستئناف عملية سلام ذات مصداقية بعيداً عن الإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، وحل قضايا الوضع النهائي كافة دون استثناءات، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
وأوضحت الرئاسة أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تدمير خيار الدولتين من خلال استمرار الاستيطان وفرض الوقائع على الأرض، سيؤدي إلى المزيد من التطرف وعدم الاستقرار، مشددة على وجوب هزيمة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، وذلك حتى تتمكن شعوب المنطقة من العيش بأمن وسلام واستقرار.
وكان مراسل الميادين في فلسطين كشف أنّ رئيس السي آي ايه مايك بومبيو زار رام الله والتقى بالرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة. وتباحث الطرفان في عناوين سياسية وأمنية هامة استبقت لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وقال الرئيس الأميركي عقب لقاءه نتنياهو إن أمام الفسطينيين والإسرائيليين فرصة لتحقيق السلام بينهما، وينبغي عليهما تقديم تنازلات.