بروجردي: استمرار أميركا تزويد المسلحين بأسلحة متطورة يضرم النار في المنطقة

رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي يقول إن سياسات أميركا وحلفائها والاستمرار في تزويد المسلحين بأسلحة متطورة يضرم النيران في المنطقة، ويرى أن الحوار السوري السوري الطريق الوحيد لحل الأزمة. الحرس الثوري الإيراني يرى أن اتهام إيران بدعم الإرهاب هو لتضليل الرأي العام.

بروجردي: قرع أميركا طبول الحرب في سوريا سيفشل كما فشل طوال السنوات الخمسة الماضية
قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إن سياسات أميركا وحلفائها والاستمرار في إضرام النيران في سوريا مرفوض تماماً، موضحاً أن قرع أميركا طبول الحرب في سوريا سيفشل كما فشل طوال السنوات الخمسة الماضية.

ورأى بروجردي أن إعلان أميركا تزويد المسلحين في سوريا بأسلحة متطورة يعني الاستمرار في سياسات إضرام النيران في المنطقة.

وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن الحل السياسي الذي يمر عبر الحوار السوري - السوري هو الطريق الوحيد لحل أزمة سوريا، لافتاً إلى أن تثبيت القدرة والهيكلية السياسية في سوريا والنجاحات العسكرية كلها تساعد في توفير السلام لهذا البلد.

الحرس الثوري: أميركا تتهم ايران بدعم الإرهاب لتضليل الرأي العام

جواني: الإدارة الأميركية لم تتغير ومستمرة في فرض العقوبات على إيران
وفي سياق متصل، رأى العميد يد الله جواني المستشار الأعلى لممثل المرشد الايراني في الحرس الثوري أن محاولات الإدارة والكونغرس الأميركيين اتهام ايران بدعم الارهاب واتخاذ اجراءات ضد الحرس الثوري الايراني يرمي إلى "تضليل الرأي العام العالمي وهو بمثابة الهروب إلى الأمام".

كذلك رأى جواني أن شكل الإدارة الأميركية لم يتغير، مشيراً إلى أنهم مستمرون في ممارسة الضغوط وفرض العقوبات على ايران. وأكد أن الحرس الثوري الإيراني أثبت خلال السنوات الأخيرة أنه يتمتع بعزم وإرادة حقيقية في مواجهة الإرهاب من خلال وقوقه إلى جانب الشعوب والحكومات المستقلة.

بدوره أكد مساعد وزير الدفاع الإيراني العميد رضا طلائي نيك أن طهران لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الدفاعية، مضيفاً أنها تنفذ خطواتها الدفاعية والعسكرية وفق أولوياتها الخاصة.    

ورأى أن الارتقاء بالقدرات الدفاعية والصاروخية في ايران لا يرتبط بالأعداء والأجانب، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يمكن حصره في إطار أي اتفاق أو مذكرة تفاهم.