الجيش السوري ودرع الفرات وجهاً لوجه في الباب..وجند الأقصى يتمدد
منطقة الباب تشهد اندلاع قتال هو الأول من نوعه بين قوات الجيش السوري وقوات "درع الفرات" المدعومة بالقوات التركية، في وقت يستمر فيه التوتر في ريف إدلب الجنوبي بين فصائل عاملة في المنطقة، وتنظيم جند الأقصى.
وذكر المرصد أنّ مدينة الباب شهدت "مجازر" بحق أبنائها على يد تنظيم داعش والقوات التركية ودرع الفرات. وأشار المرصد المعارض إلى أنّ الاشتباكات ما زالت متواصلة بين الجيش السوري من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في جنوب قرية أبو طلطل على مسافة أقل من 3 كلم من مدينة الباب. وتابع أنّ الجيش السوري يقوم بقصف مكثف لمواقع التنظيم بإسناد مدفعي لتحقيق تقدم جديد وتضييق الخناق على داعش.
وكانت قوات الجيش السوري سيطرت الخميس على قرية دير قاق ومزاراعها وقرية الشماوية القريبة منها مجبرة عناصر التنظيم على الانسحاب نحو بلدة تادف ومنطقة الباب، وأصبحت على مشارف تادف الواقعة في جنوب مدينة الباب. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات عند الأطراف الشمالية والغربية لمدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، بين داعش من جهة، والقوات التركية والفصائل المقاتلة العاملة ضمن عملية "درع الفرات" من جهة أخرى.
#التغطية_مستمرة
— raedsyrian002 (@raedsyrian002) February 6, 2017
ريف حلب
تنظيم داعش ينسحب من قرية أبو طلطل جنوب مدينة الباب عقب اشتباكات مع الاهالي لدى محاولةالتنظيم اعتقال شبان من القرية
انباء عن طرد مسلحي داعش من قرية ابو طلطل قرب مدينة الباب بعد إشتباكات مع اهالي القرية وداعش تقوم بعزل القرية وتمنع الدخول او الخروج منه
— Hassan Ridha (@sayed_ridha) February 6, 2017
#المرصدالسوري اشتباكات متواصلة في أطراف #الباب الغربية والشمالية وفي محورها الجنوبي الغربيhttps://t.co/I7dmiT6rwO
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) February 9, 2017
جند الأقصى يتمدد في ريفي إدلب وحماة
وأفاد المرصد المعارض بأن المخاوف تكمن حول تمكّن "جند الأقصى من فرض سيطرته على كامل الريف الحموي.
وكان تنظيم جند الأقصى نفذ الخميس هجوماً استهدف مقرات لفصائل أجناد الشام والمغاوير وسرايا الغرباء وفصائل أخرى في منطقة كفرزيتا ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي.
وتحدّثت تنسيقيات المسلحين عن سيطرة تنظيم جند الأقصى على 8 قرى وبلدات ومناطق في ريف حماة الشمالي بينما يسيطر على 9 قرى وبلدات ومدن في الريف الجنوبي لإدلب. وأشارت التنسيقيات إلى أنّ جند الأقصى بات يهدد وجود الفصائل المسلحة الأخرى ويشكل خطراً حقيقياً عليها وخصوصاً بعد تنامي رغبة الذراع الداعشي بإقامة إمارة له تمتد من خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي إلى حلفايا في ريف حماة الشمالي مقرها الرئيسي كفر زيتا التي تخضع لسيطرته الآن.
القيادي في تحرير الشام "أبو عبد الملك الشامي":
— نضال العلي (@mohamedmhmoh12) February 9, 2017
سنبدأ بالتعامل مع الذراع الداعشي وسنبدأ باستئصال تنظيم جند الأقصى.. https://t.co/UyLCBgIs7v
«جند الأقصى» يسيطر على 17 بلدة وقرية بريفي إدلب وحماه https://t.co/opsuJNtJk3 pic.twitter.com/bmW1XgryOE
— العُقاب السّــوري (@xmx3) February 9, 2017