وزير الدفاع الأميركي يبحث مع الرئيس الأفغاني تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يبحث هاتفياً الأربعاء مع الرئيس الأفغاني أشرف غني العلاقات الأمنية بين البلدين، ويشدد على أهمية وجود حكومة وحدة وطنية لاستقرار أفغانستان.
ماتيس يشدد على الرئيس الأفغاني على أهمية وجود حكومة وحدة وطنية لاستقرار أفغانستان
بحث وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مع
الرئيس الأفغاني أشرف غني هاتفياً الأربعاء العلاقات الأمنية بين البلدين.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"
شكر ماتيس الرئيس غني لقيادته، مشدداً على "أهمية وجود حكومة وحدة وطنية لاستقرار
أفغانستان".
بدوره، أكد الرئيس الأفغاني التزامه بالإصلاحات، وخاصة القضاء على الفساد، مسلّطاً الضوء على "أهمية وجود علاقة مستمرة بين الولايات المتحدة وأفغانستان لأمن أفغانستان والمنطقة". وأعرب كل من ماتيس والرئيس غني عن رغبتهما في الحفاظ على علاقة قوية، والتواصل في المستقبل القريب.
وحول الهجمات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على المحكمة العليا الأفغانية قبل يومين، قدم ماتيس تعازيه بالضحايا من الشعب الأفغاني، مثنياً على "التزام غني الذي لا يتزعزع في مواجهة العدو".
وكان قتل 20 شخصاً على الأقل وجرح 41 آخرون في اعتداء انتحاري استهدف الثلاثاء الماضي المحكمة العليا الأفغانية في كابول في ساعة مغادرة الموظفين عملهم.
وقال نجيب الله دانيش الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية لوكالة فرانس برس أن "الانتحاري اقترب ماشياً وفجر شحنته في موقف السيارات في باحة المحكمة العليا، عندما كان الموظفون على وشك الصعود إلى الحافلات التي تنقلهم".
بدوره، أكد الرئيس الأفغاني التزامه بالإصلاحات، وخاصة القضاء على الفساد، مسلّطاً الضوء على "أهمية وجود علاقة مستمرة بين الولايات المتحدة وأفغانستان لأمن أفغانستان والمنطقة". وأعرب كل من ماتيس والرئيس غني عن رغبتهما في الحفاظ على علاقة قوية، والتواصل في المستقبل القريب.
وحول الهجمات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على المحكمة العليا الأفغانية قبل يومين، قدم ماتيس تعازيه بالضحايا من الشعب الأفغاني، مثنياً على "التزام غني الذي لا يتزعزع في مواجهة العدو".
وكان قتل 20 شخصاً على الأقل وجرح 41 آخرون في اعتداء انتحاري استهدف الثلاثاء الماضي المحكمة العليا الأفغانية في كابول في ساعة مغادرة الموظفين عملهم.
وقال نجيب الله دانيش الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية لوكالة فرانس برس أن "الانتحاري اقترب ماشياً وفجر شحنته في موقف السيارات في باحة المحكمة العليا، عندما كان الموظفون على وشك الصعود إلى الحافلات التي تنقلهم".
