خدام: الدستور سيكون محور "جنيف" ... ورمضان: لا نحتكر المعارضة
المعارض السوري منذر خدام يرى أن الدستور سيكون نقطة المفاوضات في جنيف المقبل، ويقول إن المدخل لحل الازمة هو البحث في طبيعة النظام السياسي القادم. ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري أحمد رمضان، يشدد على فكرة توحيد المعارضة ويرفض الحديث عن احتكار "الائتلاف" لها.
خدام وفي حديث لبرنامج ندوة الأسبوع على الميادين، رأى أن حجم الانسحابات من الائتلاف السوري المعارض، "يشير إلى أن الائتلاف في مأزق. ففي حين يتغير الوضع الدولي يريد الائتلاف احتكار تمثيل المعارضة".
وتساءل خدام عمّا إذا كان هناك أي معنى للديمقراطية إذا دمرت سوريا، مضيفاً أن بعض أطراف المعارضة السورية كانت تعتبر "جبهة النصرة" جزءاً منها، في حين أن المعارضة "الإسلامية" المسلحة لها نفس المشروع السياسي في سوريا.
ويكابر الائتلاف السوري بعد أن زرع الأوهام في أذهان السوريين وها هو اليوم يحصد النتائج، على حد تعبير خدام، الذي صرّح أن أميركا والغرب يريدون تدمير سوريا وليس "الديمقراطية والحرية".
وحول مؤتمر أستانة قال المعارض السوري منذر خدام، إن رئيس الاستخبارات التركية هدد المسلحين بقطع التمويل إن لم يذهبوا الى المؤتمر.
كما تناول ما أثير حول مسودة الدستور السوري التي قدمتها روسيا للمؤتمرين، قائلاً إن الروس "لم يقولوا للسوريين في أستانة هذا دستور لكم، بل قالوا لهم إن هذه افكار لدستور".
خدام الذي رأى أن الدستور سيكون نقطة المفاوضات في جنيف المقبل، قال إن المدخل لحل الازمة هو البحث في طبيعة النظام السياسي القادم.
رمضان: لا نحتكر المعارضة
رمضان وفي حديثه لندوة الاسبوع أيضاً رفض القبول بقيام أي دولة بصياغة مسودة دستور لسوريا، معتبراً أن المسودة التي قدمتها موسكو تدل على أن روسيا "تعتبر نفسها قوة احتلال أو انتداب، لتطرح مسودة دستور تتحدث عن شكل جديد لسوريا، من تقسيم المجتمع وصولاً إلى حدود سوريا".
عضو "الائتلاف" أكد أن فكرة الوحدة أساسية وجوهرية للمعارضة، و"لا يمكن الحديث عن احتكارنا لهذه المعارضة".
وقال رمضان إن الحكومة السورية وحلفاؤها لم يحترموا وقف إطلاق النار، مضيفاً "بينما يتحدثون اليوم عن "النصرة" يتناسون الميلشيات الاخرى وتعدادها 80 ألف عنصر".