باريس تفشل في إطلاق "عملية السلام" والاجتماع المقبل قبل نهاية العام

الدول المشاركة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط تتفق على عدم الإعتراف بأية خطوات أحادية تؤدي إلى عرقلة جهود السلام، وتدعو طرفي الصراع إلى التأكيد من خلال سياستهما وأفعالهما تمسكهما الخالص بحل الدولتين .

الدول المشاركة في المؤتمر تدعو طرفي النزاع إلى "برهنة تمسكهما بحل الدولتين وذلك من خلال اعتماد سياسات وأفعال واضحة تدعم هذا الحل"
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط على عدم الإعتراف بأية خطوات أحادية تؤدي إلى عرقلة جهود السلام ودعت طرفي الصراع إلى التأكيد على التزامهما بحل الدولتين.

 

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي انعقد في العاصمة الفرنسية "يدعو المشاركون طرفي الصراع إلى التأكيد من خلال سياستهما وأفعالهما تمسكهما الخالص بحل الدولتين والإمتناع عن اتخاذ أية خطوات أحادية يمكن أن تؤثر على سير المفاوضات، بما فيها، مفاوضات حول القدس والحدود والأمن واللاجئين".


وشدد البيان على أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة "تتعايش مع إسرائيل جنباً إلى جنب".


ودعت الدول المشاركة في المؤتمر طرفي النزاع إلى "برهنة تمسكهما بحل الدولتين وذلك من خلال اعتماد سياسات وأفعال واضحة تدعم هذا الحل".


وأعرب المجتمعون عن ترحيبهم "بكل أشكال التعاون بين اللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية وباقي المكونات التي تعمل على أهداف هذا البيان".


كما أكد المشاركون استعدادهم لعقد اجتماع لاحق قبل نهاية العام الجاري لدعم الطرفين في التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات ولمتابعة الجهود التي سيبذلها الفلسطينيون والإسرائيليون نحو ذلك.


وشدد البيان على أهمية مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في العام 2002 "كأساس واضح لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".


وأشار البيان إلى أهمية تسوية الوضع الإنساني في قطاع غزة.

بريطانيا تتحفظ على نتائج مؤتمر باريس

من جهتها قالت بريطانيا إنّ لديها تحفّظات على نتائج مؤتمر السلام الذي استضافته باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط وأضافت أن النتائج قد تؤدي إلى "تشديد المواقف".
وقال بيان لوزارة الخارجية "لدينا تحفظات معينة تجاه مؤتمر دولي الهدف منه دفع السلام بين الجانبين ولا يشملهما- في الواقع إنه يأتي ضد رغبة الإسرائيليين ويأتي قبل أيام فقط من الانتقال إلى رئيس أمريكي جديد في الوقت الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن النهائي لأي اتفاق."

إسرائيل: مؤتمر باريس يُبعد فرص السلام

هذا واعتبرت إسرائيل أنّ مؤتمر باريس حول الشرق الاوسط الذي جدد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين، يُبعد فرص السلام.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها "إنّ هذا المؤتمر الدولي وقرارات الأمم المتحدة تُبعد فرص السلام لأنّها تشجّع الفلسطينيين على رفض المحادثات المباشرة مع إسرائيل".

اخترنا لك