شهداء وجرحى بهجمات استهدفت سوقاً بالنجف وحي الكرامة بالموصل
داعش يتبنى تفجيراً انتحارياً أعقبه إطلاق نار على مدنيين في سوق شعلان بالقادسية جنوب النجف الاشرف، وأدى إلى استشهاد 9 أشخاص وجرح 17 آخرين وفق حصيلة أولية.
ويأتي هذا التفجير بعد تفجير انتحاري صباح الأحد أعقبه إطلاق نار على مدنيين في سوق شعلان بالقادسية جنوب النجف الاشرف، أدى إلى استشهاد 9 أشخاص وجرح 17 آخرين وفق حصيلة أولية، بحسب مراسلنا.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، ونشر صوراً للانتحاريين على صفحات تويتر.
وأشار مصدر مصدر عسكري للميادين إلى أنه تم قتل كل المهاجمين في سوق شعلان و"الوضع تحت السيطرة".
ونقل موقع "السومرية" العراقي عن شهود أن قوات من العشائر واجهت المسلحين الذين هاجموا ناحية القادسية، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الجانبين.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو عقب التفجير.
#العراق
— منظمة مراقبة الإرهاب (@TerrorMonitorAR) ١ يناير، ٢٠١٧
1/2 نشر تنظيم داعش صور الانتحاريين الذي هاجموا تجمع للشيعه جنوب النجف وعددهم خمسه،2 سوريين و 3 عراقيين. #TerrorMonitor pic.twitter.com/QRi1m5vy2s
#العراق
— منظمة مراقبة الإرهاب (@TerrorMonitorAR) ١ يناير، ٢٠١٧
2/2 نشر تنظيم داعش صور الانتحاريين الذي هاجموا تجمع للشيعه جنوب النجف وعددهم خمسه،2 سوريين و 3 عراقيين. #TerrorMonitor pic.twitter.com/l16fzimZyt
وفي الأنبار فرضت القوات الأمنية حظر تجوال في الفلوجة شرق المحافظة على خلفية معلومات أمنية.
وأضاف مراسلنا أن القوات العراقية حررت شارع 60 الذي يفصل حي يونس السبعاوي عن حي الانتصار جنوب شرق الموصل.
بدوره، أطلق الحشد العشائري في الأنبار غرب العراق عملية عسكرية لتحرير منطقة المخازن في حديثة.