ويكيليكس يتهم الإكوادور بقطع الانترنت عن مؤسسه جوليان أسانج
موقع ويكيليكس يعلن مسؤولية الإكوادور عن قطع الانترنت عن مؤسسه جوليان أسانج الذي يقيم في سفارتها في لندن، ويعتبر أن هذه الخطوة تأتي رداً على نشر الموقع وثائق مسربة عن حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 18 تشرين اول 2016
جوليان أسانج لاجئ في سفارة الاكوادور في لندن
أعلن
موقع ويكيليكس أن الإكوادور قطعت الانترنت عن مؤسسه جوليان أسانج اللاجئ
في سفارة هذا البلد في لندن. واعتبر الموقع أنّ هذه الخطوة تأتي رداً على "نشر
الموقع وثائق مسربة عن حملة المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون".
وجاء
على صفحة ويكيليكس على تويتر "بإمكاننا التأكيد أن الإكوادور قطعت الإنترنت
عن أسانج بعد وقت قصير على نشر خطابات كلينتون أمام مصرف غولدمان ساكس".
وأفاد
الموقع في وقت سابق بأن الانترنت "قُطع عمداً من قبل جهة رسمية" رداً
على التسريبات حول كلينتون، لافتاً إلى أنّه "قمنا بتفعيل خطط
الطوارئ المناسبة".
وتجدر
الاشارة إلى أنّ الموقع نشر يوم السبت 15 تشرين الأوّل/ أكتوبر ثلاثة خطب مدفوعة
الأجر لهيلاري كلينتون أمام مصرف غولدمان ساكس، تلاها نشر وثائق إضافية يوم الاثنين.
فريق
حملة المرشحة لم يشكك في صحة هذه الخطب التي تشكل جزءا من كمية كبيرة من الوثائق
التي سربها الموقع بعد اختراق بريد رئيس حملتها جون بوديستا.
لكن
فريق كلينتون إتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأي الادارة
الاميركية أيضاً. كما إتهم الفريق ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب.
ويقيم أسانج منذ أكثر من أربع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لتفادي
توقيفه وتسليمه إلى السويد حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف في إطار تحقيق حول اتهامات
بالاغتصاب.
ويخشى
أسانج في حال اعتقاله أن تسلمه السويد بعدها الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان
يحاكم في قضية الوثائق السرية التي سربها موقع ويكيليكس عن الدبلوماسية الأميركية
في العالم.
ورداً
على إعلان الموقع، أكدت الاكوادور مرة جديدة قرارها منح أسانج اللجوء.
وقالت
وزارة الخارجية في بيان "إن دولة الاكوادور ستستمر في توفير حمايتها طالما أن
الظروف التي قادتها إلى منح هذا اللجوء لا تزال قائمة".