كتائب حزب الله: سنفشل تقسيم الموصل وسنحررها من داعش والأتراك
الناطق العسكري باسم "كتائب حزب الله" العراقية يقول إن مشاركة الكتائب في معركة الموصل لن تقوم على خلفية مذهبية، خاصة أنها تضم الكثير من القوميات، ويؤكد أن تركيا في حال عدم خروجها من الموصل فإن العراقيين قادرون على تحرير المدينة من الجيش التركي أيضاً.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 16 تشرين اول 2016
الحسيني: سنشارك في تحرير الموصل لأنها مدينة عراقية
قال الناطق العسكري باسم "كتائب حزب الله"
العراقية جعفر الحسيني، إن معركة الموصل عندما ستُطلق، لن تكون بغية تحريرها من
أجل مكونها الطائفي سنياً كان أم شيعياً. ذلك أن الموصل تضم العديد من القوميات، من
أكراد وأيزيديين وتركمان الذين يتوزعون بين المذهبين السني والشيعي، فضلاً عن
المسيحيين.
الحسيني وخلال مشاركته في النشرة المسائية على
الميادين قال إن
أهالي الموصل ليس لديهم أية حساسية طائفية أو مذهبية تجاه مشاركة الحشد الشعبي في
عملية تحرير المدينة من تنظيم داعش، موضحاً أن الحشد شارك بتحرير محافظات ذات أغلبية
سنية و"لم تحصل حرب أهلية".
وعزا الحسيني المشاركة في عمليات تحرير الموصل، التي
ينتظر إطلاقها قرار القائد العام، عزا المشاركة فيها إلى كون الموصل مدينة عراقية تضم
كل المكونات البلاد، مشيراً إلى أنّ مشاركة الكتائب في المعركة يأتي بناءً على رغبة الحكومة
العراقية.
الخيار العسكري مع الجانب التركي مطروح
الخيار العسكري مع الجانب التركي مطروح
أما على صعيد مشاركة التحالف الأميركي وتركيا في
العملية العسكرية في الموصل، فقد أبدى الحسيني قلقه من دور التحالف، حيث "سيقوم
الأميركيون بتقسيم الموصل بعد تحريرها"، وكذلك "سيمنعون أية قوة من
الاقتراب من المعسكرات التركية"، في حين أن الكتائب تعمل، وفق الحسيني، على "إفشال المشروع الأميركي في العراق".
الناطق باسم "كتائب حزب الله" قال إن الخيار
العسكري مع الجانب التركي مطروح، وأنه بعد تحرير الموصل "لن تبقى القوات
التركية في بعشيقة"، وفي حال بقاء هذه القوات، فإنه سيصار إلى "تحرير
المدينة من داعش ومن الأتراك أيضاً. ونحن قادرون على ذلك".
ورأى الحسيني في مشاركة الجنود الأتراك في تحرير الموصل، أنها ستساهم في دعم وجود داعش، خاصة أن أنقرة "هي المساهم الأول في إيصال
المسلحين إلى العراق وسوريا".