الداخلية المغربية تعلن النتائج النهائية للانتخابات والعدالة والتنمية يفوز بـ125 مقعداً

وزراة الداخلية المغربية تعلن فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية بحصوله على 125 مقعداً من أًصل 395، ما يمكنه من البقاء على رأس الحكومة لولاية ثانية.

وزارة الداخلية المغربية: نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية وصلت إلى 43 % عند إغلاق صناديق الاقتراع
أعلنت وزراة الداخلية المغربية فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة بحسب النتائج النهائية المعلنة السبت، بحصوله على 125 مقعداً من أًصل 395، ما يمكنه من البقاء على رأس الحكومة لولاية ثانية.وبحسب بيان الداخلية فقد حصل "حزب العدالة والتنمية" على 98 مقعداً في الدوائر الانتخابية المحلية و27 مقعداً على اللائحة الانتخابية الوطنية، ليصل إلى 125 مقعداً، تلاه حزب "الأصالة والمعاصرة" بفوزه بـ 102 مقعد، وحزب الاستقلال بـ46 مقعداً.
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن نتائج الانتخابات التشريعية تظهر تقدم حزب العدالة والتنمية بعد فرز نحو تسعين في المئة من الأصوات.

وكان حزب العدالة والتنمية أعلن تصدّره نتائج الانتخابات التشريعية بفارق مريح عن أقرب منافسيه بعد فرز أوّلي للأصوات، بحسب ما ذكر موفد الميادين إلى المغرب.

وقد بدأت عمليات فرز وإحصاء الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع، وأعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان رسمي أن نسبة المشاركة المؤقتة في الانتخابات البرلمانية وصلت إلى 43 % عند إغلاق صناديق الاقتراع، في ثاني انتخابات برلمانية يشهدها المغرب منذ إجراء إصلاحات دستورية قبل 5 أعوام، وأضافت الداخلية أن عملية التصويت جرت في ظروف عادية.
وكانت وزراة الداخلية أعلنت في وقت سابق من مساء الجمعة أنها تبلغت شكاوى من بعض وكلاء اللوائح الانتخابية تتحدث عن "خروقات" تمس سلامة العملية الانتخابية.
وقالت الوزارة إن "أغلب الشكاوى إدعاءات بدون إثبات وتدخل في إطار صراعات الأحزاب المتنافسة"، موضحة أنه "تم فتح تحقيقات في بعض الحالات من طرف القضاء عقب شكاوى المواطنين وممثلي الأحزاب المتنافسة".
وشملت الشكاوى والتجاوزات استعمال المال في بعض المناطق والضغط على المراقبين الانتخابيين التابعين للأحزاب للتوقيع على محاضر فارغة.واغلقت مكاتب التصويت في المغرب بعدما ادلى المغاربة بأصواتهم لاختيار 395 نائباً في انتخابات تشريعية ستنبثق منها حكومة جديدة.ويأمل إسلاميو العدالة والتنمية الذين يقودون التحالف الحكومي الحالي بترؤس الحكومة مجدداً وسط منافسة حادة من خصومهم وخصوصاً حزب الأصالة والمعاصرة.
وتنافس في هذه الانتخابات 30 حزباً سياسياً  وتم دعوة ما يقارب 16 مليون مواطن مغربي مسجلين في اللوائح الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في 92 دائرة انتخابية وفق نظام الاقتراع اللائحي النسبي.

اخترنا لك