احتجاجات في إثيوبيا بعد سقوط قتلى في حادث تدافع

احتجاجات في منطقة أوروميا بأثيوبيا الاثنين، في اليوم التالي لسقوط عشرات القتلى في حادث تدافع خلال مهرجان ديني حين حاولت الشرطة إخماد تظاهرات.

قال شهود إن احتجاجات اندلعت في بعض المناطق بمنطقة أوروميا في إثيوبيا الاثنين في اليوم التالي لسقوط عشرات القتلى في حادث تدافع خلال مهرجان ديني حين حاولت الشرطة إخماد تظاهرات.

 

وتباينت أعداد القتلى التي قدمها ساسة معارضون ومسؤولون حكوميون. وسقط الضحايا خلال مهرجان إيريتشا السنوي في بلدة بيشوفو على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي العاصمة أديس أبابا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين.

 

 وقال مدير المستشفى الحكومي بالبلدة إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 بينما يوجد 100 مصاب. وكان عدد الضحايا الذي أعلن الأحد هو 52. وقال قيادي بالمعارضة لرويترز إن عدد القتلى يبلغ نحو 150.

 

وقال شهود اليوم الاثنين إن حشودا خرجت إلى شوارع عدة بلدات في أوروميا بعد الحادث الذي وقع أمس.

وقال مسفين وهو طالب جامعي اكتفى بذكر المقطع الأول من اسمه خشية التعرض لإجراءات انتقامية "لا تزال الأعيرة النارية تطلق. كل شيء لا يزال مغلقا. (بلدة) أمبو أصيبت بالشلل."

 

 وقال اثنان من سكان بلدتين أخريين إن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة.

 

وقال مساعد قائد الشرطة بالمنطقة للصحفيين إن "اضطرابات واسعة النطاق" وقعت في عدة أجزاء من المنطقة.

 

ومضى سوري دنكا نائب مفوض شرطة أوروميا قائلا "أغلقت الشوارع بينما تم إحراق مكاتب ومركبات حكومية. الشرطة تحاول وضع نهاية لكل هذا."


وأعلنت إثيوبيا الحداد لمدة ثلاثة أيام.

 

وتلقي الحكومة باللائمة على الجماعات المتمردة والمعارضين في الخارج قائلة إنهم يحرضون على الاحتجاجات والعنف. وترفض اتهامات بأنها تتخذ إجراءات لقمع حرية التعبير أو معارضيها.

 

وقال ميريرا جودينا رئيس حزب الكونجرس الفيدرالي للأورومو المعارض لرويترز الأحد إن عدد القتلى قفز إلى 150 وإن الشرطة قتلت بعض الضحايا بالرصاص على العكس مما أعلنته الأجهزة الرسمية.

اخترنا لك