غاتيلوف يدعو إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي
نائب وزير الخارجية الروسي يقول إن مشروع القرار الفرنسي حول الوضع الإنساني في حلب "مسيس وغير متزن ولن نمرره"، مشيراً إلى أن روسيا ستقدم مشروع قرارها لمجلس الأمن الدولي حول سوريا خلال فترة رئاستها في شهر أكتوبر تشرين الأول الحالي.
وأعلن غاتيلوف أن روسيا ستعرض على مجلس الأمن مشروع قرار معدلاً حول التصدي للايديولوجيا الإرهابية. وقال إن مشروع القرار الفرنسي حول الوضع الإنساني في حلب "مسيس وغير متزن ولن نمرره"، مشيراً إلى أن روسيا ستقدم مشروع قرارها لمجلس الأمن الدولي حول سوريا خلال فترة رئاستها في شهر أكتوبر تشرين الأول الحالي.
ورأى أن الفرنسيين تخلوا مجدداً عن مشروع قرارهم حول المساعدات الإنسانية في سوريا.
غاتيلوف تطرق إلى المحادثات حول سوريا بين موسكو وواشنطن فأوضح أن الطرفين لا يناقشان مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد خلال المباحثات.
وأكد أن موسكو تدعو لاستئناف المفاوضات السورية في أسرع وقت، فيما اعتبر أن واشنطن تصر على هدن لـ7 أيام بدلا من 48 ساعة مشيراً إلى أن "هذا ما يريده المسلحون لإعادة تجميع قواهم".
وأعلن أن الاتصالات بين العسكريين الروس والأميركيين انقطعت عملياً، مبدياً أسفه لعدم التمكن من التفاهم مع واشنطن بشأن سوريا. وقال "الأميركيون لا يناقشون معنا عملياً مسألة فصل المعتدلين عن الإرهابيين.. بات واضحاً تماماً لنا أن المعارضة المعتدلة تعزز تحالفها مع جبهة النصرة". وأكد أنه لم تجر اتصالات بين العسكريين الروس والاميركيين حول سوريا في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن أميركا لا تدعم استئناف هدنة من 48 ساعة في سوريا، مشدداً على أن روسيا مستعدة لاستئناف الهدن لمدة 48 ساعة في سوريا.
نائب وزير الخارجية الروسي اعتبر أن "الإرهابيين يستخدمون المستشفيات والأماكن المدنية كدروع في حلب الشرقية".
وفي ما يتعلق بطرح إرسال بعثة سلام أممية إلى سوريا اعتبر غانيدوف أنه من الصعب تخيّل ذلك "لأن الأمر يحتاج إلى موافقة الأطراف المتنازعة وهذا صعب الآن".
وعلّق على المسألة الكردية بالقول "قلنا مرارا ان الأكراد قوة سياسية وعسكرية هامة يجب الأخذ برأيهم"، مضيفاً "قضية الحكم الذاتي للأكراد السوريين يجب حلها في مسار المحادثات السورية".