الشرطة الأميركية تنشر مقطعي فيديو لحادثة مقتل أولانجو في كاليفورنيا
الشرطة الأميركية تنشر مقطعي فيديو لحادثة إطلاق شرطيين النار على الفريد أولانجو الأميركي من أصل أوغندي والذي كان أعزلاً في ولاية كاليفورنيا.
وجاءت اللقطات المصورة للحادث مشوشة ومن مصدرين أحدهما كاميرا مثبتة على نافذة أحد المباني، والأخرى على هاتف محمول لأحد المارة.
ويظهر التسجيلان رجلي شرطة وهما يواجهان أولانجو في مرآب للسيارات قبل أن يفتحا النار عليه وكان أحدهما يحمل مسدساً والآخر يحمل صاعقاً كهربائياً.
وفي تسجيل الهاتف المحمول أمكن سماع صوت إمرأة تصرخ وتقول "أيها الضابط لا تطلق النار عليه!" قبل أن يسمع صوت أربع طلقات على الأقل وصوت صراخها.
وخلال مشهد الفيديو من الصعب استيضاح أفعال أولانجو في اللحظات السابقة لإطلاق النار عليه، بسبب حجب موقع أحد الشرطيين له في اللقطات بعض الأحيان.
وقالت الشرطة وممثلو الادعاء إن "التحقيق لا يزال جارياً في إطلاق النار، والقرار لم يتخذ بعد بشأن توجيه اتهامات جنائية لضابطي الشرطة اللذين أطلقا النار على المجني عليه".
من جهتها، قالت والدة أولانجو في مؤتمر صحفي الخميس إن ابنها كان يعاني من انهيار عصبي، مضيفة أنه كان على الشرطة أن تساعده بدلاً من أن تتسرع في فتح النار عليه.
وطالب أفراد من أسرة أولانجو ونشطاء مراراً الشرطة بنشر شريط الفيديو الذي يعتقد أنه سيوضح أن الضابطين تصرفا بشكل غير مناسب مع الضحية.
وأثارت الواقعة احتجاجات في إلكاهون وهي إحدى ضواحي سان دييجو واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق الحشود واعتقلت رجلين بتهمة التجمع غير المصرح به. كذلك نظم نحو مائتي متظاهر احتجاجات سلمية وهتفوا وهم في المسيرة "لا عدالة لا سلم" بالقرب من الموقع الذي تمّ فيه إطلاق النار على أولانجو.