أميركا سترسل مدربين لمساعدة العراق في معركة الموصل
الولايات المتحدة تعتزم بطلب من الحكومة العراقية، إرسال عدد إضافيّ من المستشارين والمدربين الأميركيين لتقديم الدعم للقوات العراقية في معركة الموصل المنتظرة.
وأشار العبادي في بيان صادر عن مكتبه إلى أنه "تمّ التشاور مع الرئيس أوباما بطلب من الحكومة لزيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأميركيين، تحت مظلة التحالف الدولي، لتقديم الاسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل".
وأكد البيان أنّ الطلب الذي وافقت عليه أميركا، يأتي "استعداداً للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل في ضوء الدور الذي يساهم به المدربون والمستشارون من التحالف الدولي للإسراع في حسم المعركة".
وأعلن مسؤول أميركي رفض الكشف عن إسمه أنه "بالتشاور مع حكومة العراق، فإن واشنطن مستعدة لإرسال المزيد من الجنود للتدريب وتقديم النصائح للعراقيين مع تكثيف التخطيط لحملة الموصل".
وشدد البيان على أنّ "دور المدربين والمستشارين ليس قتالياً وإنما للتدريب والإستشارة فقط، ومن سيحرر الارض هي قواتنا ولا يوجد أي قوات أجنبيّة تقاتل مع القوات العراقية".
وقال المتحدث بإسم التحالف جون دوريان في التاسع من الشهر الحالي أن عدد العسكريين الأميركيين في العراق إرتفع في غضون أسبوع من أربعة آلاف الى 4460 عسكرياً.
وتستعدّ القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد من تنظيم داعش الذي سيطر عليها في العاشر من حزيران / يونيو 2014.
وفي تصريح لقناة NTV التركيّة، أدلى به في أنقرة اليوم قال بلينكن: "أثناء زيارتي إلى تركيا، بحثنا مع شركائنا الأتراك خططنا المستقبلية لمحاربة داعش التي لم يعد لها وصول إلى الحدود التركية، ولم يبق لها سوى الموصل والرقة ودابق".
ولفت الدبلوماسي الأميركيّ إلى أن الرقة ودابق من أبرز المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، مضيفاً: "لكن كيفية إجراء العمليات لتحريرهما والجهات التي ستشارك فيها مسألتان لا تزالان قيد البحث".